* طهران د ب أ:
أعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي أمس الاثنين أن مقتل محمد باقر الحكيم كان ضربة شديدة للشعب العراقي.
وصرح آصفي للصحفيين في طهران بأن آية الله الحكيم كان شخصية دينية وسياسية بارزة وكانت وفاته ضربة شديدة للشعب العراقي.
وقال المتحدث إن إيران لم تنتهج قط مسلكا ينطوي على مصالح واستفادة تجاه العراق والمجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق، ومقتل آية الله الحكيم أمر خطير بالنسبة للدول العربية والاسلامية.
وصرح حسن روحاني السكرتير العام لمجلس الأمن الايراني لشبكة الخبر الاخبارية أمس بأن بعض العناصر الصهيونية الاسرائيلية التي ربطها بجهاز الموساد شوهدت في النجف قبل اغتيال الحكيم وأضاف أن هذا كان يبعث على الشك الشديد.
ولم يدل بمزيد من التفاصيل.
من جهة أخرى بثت فضائية «ال بي سي» شريط فيديو تهدد فيه مجموعة عراقية سرية باسم «جيش محمد» بالانتقام من الولايات المتحدة إثر مقتل الحكيم في النجف. وقال أحد رجال المجموعة مقدما نفسه كأحد أعضاء «سرايا الجهاد الاسلامي» التابعة ل «جيش محمد»، «باسم الله ننعي مقتل الشهيد محمد باقر الحكيم ونقسم باننا سنثأر له بشن هجمات على قوات الاحتلال الاميركية».
وأضاف «نحذر الدول المجاورة الاسلامية والعربية من إرسال قوات إلى العراق لمؤازرة قوى الكفر ونرسل إنذاراً يقضي بتحطيم سفارات الدول التي ترسل جيوشاً» إلى العراق.
وتابع يقول «ان سرايا الجهاد قامت بعمليات ضد قوات الاحتلال تنفيذا لوعدها وان سرايا الجهاد الاسلامي لجيش محمد تتكفل بحماية الحوزة في كربلاء والنجف».
وقال «نقسم بالله العظيم وملائكته ورسله وبتربة هذا الوطن على المضي قدما في طريق الجهاد».
|