أثناء إجازتي لصيف هذا العام والتي قضيتها في ربوع مدينة الجمال والأناقة بيروت ولأنني أحب كثيراً التجول في المكتبات العامة وزيارتها وذلك بحكم تخصصي في علم المكتبات.. ففي إحدى مكتبات بيروت لفت انتباهي ديوان «حرائر السامر» للشاعر الأمير عبدالعزيز بن سعود فأخذت الديوان وتصفحت أوراقه رغم أنني سبق وان قرأت الديوان أكثر من مرة ولكن هو العشق لما يكتبه هذا الرائع من قصائد في غاية الروعة والجمال. المهم هو ما دار بيني وبين صاحب المكتبة عندما شاهدني أتصفح الديوان بحب كبير حيث بادرني بالسؤال عن مؤلف هذا الكتاب حيث قال هل تعرفه جيداً وسبق لك أن قابلته؟ فقلت له على الفور نعم.
ومن منا لا يحرص على معرفة هذا الرجل قبل أن يكون شاعراً. فهذا الرجل من نوادر الرجال وشاعراً من أبرز الشعراء.
فمن يعرف والد هذا الرجل صاحب السمو الأمير سعود بن محمد آل سعود حفظه الله الرجل الفريد في كل شيء كرماً وشعراً ورجولة والكثير من الصفات الحميدة. لا يستغرب ان يكون أبناؤه مثالاً للرجولة والشهامة.
عموماً تحدثت بإيجاز لصاحب المكتبة عن شخصية الأمير الشاعر عبدالعزيز بن سعود والذي أبهره حديثي عنه رغم أنني لم أوفه حقه من الحديث لضيق الوقت وكثرة الناس وأضف إلى ذلك ان الكلمات أصغر بكثير ان تتحدث عن شخصية فذة مثل «السامر» الاسم الذي لمع شعرياً في وقت مبكر وأضاف للساحة الشعبية كل ما هو مميز.
خروج .. للسامر