إصابات الجلد لدى الرياضيين

تتسبب التهابات الجلد والأنسجة الناتجة عن بعض الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية في ارتفاع مشكلة متزايدة في أوساط الرياضيين وذلك لما ينتج عنها من اعاقات وتأخير لمسيرة هؤلاء الرياضيين.
فهناك العديد من أنواع التهابات الجلد سببه جرثومة Staphylococcus aureus وهي جرثومة تستعصي على أحد المضادات الحيوية المعروفة الذي يستخدم بشكل متكرر.
وقد ظهرت هذه الحالات في العديد من الرياضيين حتى دون اي تماس مباشر بينهم ولكن بعض الحالات تشاركت في استخدام بعض الأغراض والأدوات الرياضية والبعض الآخر سبقها رضّة أو كدمة خلال التمرين أو المنافسة.
والسؤال هو: ماذا يمكن عمله للوقاية من هذه الإصابات؟
إن أهم شيء يمكن عمله هو التأكد من تغطية الجروح الموجودة في الجسم جيدا خلال ممارسة الرياضة.
وفي الحقيقة فإن كل الأشخاص ذوي العلاقة بالألعاب الرياضية يمكنهم المساعدة في منع التهابات الجلد الرياضية ويجب ان يكونوا على دراية بوسائل الوقاية ويشمل هذا اللاعبين أنفسهم، المدربين، المعلمين في المدارس، الأهل، والإداريين.
وبالإضافة إلى تغطية الجروح أثناء الرياضة يجب على الإداريين الرياضيين تشجيع الممارسات الصحية الصحيحة، والتأكد من توفر الصابون والماء الدافئ بشكل كافٍ، عدم تشجيع المشاركة في الأدوات أو الأغراض الشخصية، التنظيف الدوري الجيد للأدوات التي يشترك اللاعبون في استخدامها، توعية الأعضاء واللاعبين للتنبه لالتهابات الجروح وأخيراً تشجيع اللاعبين على اعلامهم بأية إصابات أو مشاكل جلدية.