Monday 1st september,2003 11295العدد الأثنين 4 ,رجب 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

سامحونا سامحونا
الجربوع رئيساً للحزم
أحمد العلولا

تفاقمت عدوى استقالات إدارات الأندية حتى أصبحت سمة أساسية بارزة ملازمة لها فما يكاد يمر موسم على الاحتفال بتشكيلها إلا وتسارع تلك الإدارة في إعلان رحيلها وكأنها قبلت المهمة بصفة «إنقاذ مؤقتة».
وتزداد رقعة مساحة المشكلة اتساعاً في أندية منطقة القصيم التي تأخذ - وللأسف - طابعاً مغايراً لغيرها من الأندية.. وللدلالة على ذلك.. ها هو الموسم الرياضي تم افتتاحه منذ أيام. ونرى أندية النجمة والرائد والتعاون وقد انضم الحزم لها مؤخراً تواجه مشكلة الاستقرار الإداري الذي يمنحها القدرة على الإعداد والتخطيط وصياغة برامجها وبدء مرحلة التنفيذ لاسيما وأن «رباعي القصيم» يمثلون واجهة كرة القدم بالمنطقة نظراً لتواجد فرقها لأول مرة في دوري الدرجة الأولى الذي من المؤكد أنه سيشهد تنافساً محموماً نحو انتزاع تذكرتي التأهل لدوري الممتاز، لكن في ظل أوضاعها تلك لربما تتضاءل فرص وإمكانية الصعود لأي منها.. ولعله من باب الواجب توحيد الصفوف والإسراع في تشكيل مجالس إدارات لها.. وقد نالت أندية النجمة والرائد والتعاون خلال فترة سابقة تحركاً إعلامياً مكثفاً يتناول التأكيد على أهمية استقرارها من حيث الجانب الإداري.. وكان الحزم وحده بعيداً عن محور الاهتمام فلم يرتفع أي صوت يناشد محبي هذا الكيان للتحرك نحو إعلان مجلس إدارة جديدة يدفع مسيرة النادي قدماً.. لذا فإنني أناشد هيئة أعضاء شرف الحزم التي عرفت بدعمها ونشاطها الفاعل خلال الفترة الماضية أن تتحرك بصفة عاجلة بغية إنقاذ الموقف ولا شك أن الغياب الإداري لأي ناد سوف يؤثر سلباً على مسيرته المستقبلية ولا أعتقد أن رجالات الحزم سوف يتخلون عنه في هذه الفترة الحرجة التي تتطلب مزيداً من الالتفاف حول ناديهم.
وإن على هيئة أعضاء شرف الحزم المبادرة في الطلب من الأستاذ سليمان بن صالح الجربوع ذي الخبرة والتجربة الإدارية الطويلة العودة والقبول برئاسة النادي مجدداً للمرة الثالثة في تاريخه خاصة وأن الجربوع يحمل تاريخاً حزماوياً حافلاً ومميزاً وأدرك من وجهة نظري أنه الرجل المناسب في المكان المناسب، لاسيما في هذه المرحلة الحاسمة التي لا تحتاج للمزيد من التريث والانتظار وحينما أبادر للدعوة في ترشيحه للرئاسة فإنني أرى في امكاناته تلك الكفاءة المؤهلة خاصة لتفرغه من العمل الوظيفي وهذا بحد ذاته يعتبر مكسباً وعاملاً من عوامل نجاحه في قيادة الحزم.
وهناك من الأسماء البارزة المؤهلة أيضاً لمناشدتها قبول الانضمام إلى مجلس إدارة الجربوع وتحديداً أقترح إسناد منصب نائب الرئيس بالإضافة للإشراف على فريق كرة القدم للأستاذ عبدالله بن منصور العساف المعروف بأياديه البيضاء ومواقفه الإيجابية.
وإلى جانب الجربوع والعساف أرشح كذلك نماذج شبابية على قدر كبير من العطاء والتفاعل، والاستعداد لدعم ناديها خاصة في مثل هذا الظرف الحالك.. المبادرة وإعلان موافقتها بدخول مجلس الإدارة أمثال الإخوة الأعزاء خالد بن محمد الغفيلي، عبدالله الكدري والزميل سليمان بن محمد العايد.
صرخة أخيرة.. سارعوا من أجل إنقاذ الحزم قبل أن تأخذ مشكلة الفراغ الإداري في الاتساع وعندها لن تجدي أي مسكنات مؤقتة، وسامحونا!!

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved