|
|
إشارة إلى الخبر المنشور في الصفحة الأخيرة من عدد يوم الجمعة غرة رجب 1424هـ عن انقطاع التيار الكهربائي في أحد الأسواق النسائية في حفر الباطن وتعالي أصوات النساء والاطفال خوفا وفزعا وهم على الأرض فكيف بالمحجوزين داخل المصاعد؟! ولا يخفى على الجميع ما يترتب على هذا الانقطاع من فوضى وذعر عارمين واختلاط الحابل بالنابل خصوصا انه يوجد في هذه الاسواق عمال ورجال «مراهقين»، هذا الخبر ذكرني بما حصل قبل عدة أشهر في «قبة رشيد» أكبر سوق نسائي في مدينتي «الغالية» بريدة حينما انقطعت الكهرباء فجأة لعدة ساعات عمت خلالها الفوضى أرجاء السوق وتعالت الأصوات وتم التغلب على هذا وتهدئة الوضع بأنوار السيارات، وبما أن هذه مشكلة عامة متوقع حدوثها وتكرارها في أكثر من سوق وفي مدن مختلفة نتيجة زيادة الاحمال وأعطال الكهرباء المتكررة فيمكن تلافي مثل هذا مستقبلا بالطلب من أصحاب المحلات وضع لمبات ذاتية الانارة داخل مخلاتهم جنبا إلى جنب مع طفايات الحريق تضيء تلقائيا بعد انقطاع الكهرباء على أن تتكفل البلديات بانارة الأماكن خارجها. والله ولي التوفيق... |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |