الإعلام الداخلي يرد على أبومدين:
لا رقابة على أية مطبوعة دورية على الإطلاق

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة.. المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
اطلعت على ما كتبه الأستاذ عبدالفتاح أبومدين يوم السبت 2/7/1424هـ عن نظام المطبوعات والنشر، وما أشار له من أنه لم يجد تفسيراً فيما يتعلق باستثناء المطبوعات الدورية من السماح للأندية الأدبية بنشرها دون رقابة، كما هو الحال بالنسبة للمطبوعات غير الدورية.
مع تقديري الكبير للأستاذ عبدالفتاح أبو مدين على ما طرحه من أفكار ورؤى الا أنني أود ان اوضح له وللقارئ أمرين:
الأول: ان هناك فرقاً كبيراً بين المطبوعات الدورية وغير الدورية، فالمطبوعات غير الدورية مثل الكتاب والشريط.. الخ الذي في طبعته الأولى وفي طبعات تالية بنفس المنهج وان حدث تعديل فإنما هو استدراكات وإضافات.. أما الدورية فإنها تنشر مواضيع مختلفة في العدد الواحد حتى ولو كانت متخصصة ويجب أن يكون لها رئيس تحرير وتصدر في أوقات محددة (يومية أو أسبوعية أو شهرية أو فصلية) ومن المعروف ان أي دورية في أي دولة من دول العالم لا تصدر الا بترخيص من الجهة المختصة.
ثانيا: ذكر الكاتب (وما دامت الأندية الأدبية قد حملت مسؤولية مراقبة ما تصدر من مطبوعات فلماذا استثنت الدوريات) أ. هـ.
إن أي مطبوعة دورية تصدر في المملكة لا تراقب على الإطلاق وقد نص على ذلك نظام المطبوعات والنشر (المادة الرابعة والعشرون) (لا تخضع الصحف المحلية للرقابة الا في الظروف الاستثنائية التي يقرها رئيس مجلس الوزراء).
أرجو أن اكون قد وضحت ما التبس على الأستاذ الفاضل عبدالفتاح أبو مدين.
وتقبلوا خالص تحياتي.