|
نعمة الأمن التي ننعم بها نحسد عليها في جميع أنحاء العالم والكثير في هذا الكون لم يتذوق في حياته هذه النعمة التي لا يقدرها الا من حُرم منها فالقوي يأكل الضعيف ونظام الغابات هو النظام المتبع والسائد في التعامل ونحن ولله الحمد والمنة ننعم بهذه النعمة التي أنعم بها الله سبحانه وتعالى علينا منذ نعومة أظافرنا فحكومتنا الغالية دستورها القرآن الكريم والسنة النبوية والشورى وما أجمل ذلك ولكن أين المتدبر من هؤلاء الشاذين الذين قاموا بأعمال نهى عنها ديننا الحنيف ترويع الآمنين وقتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق حتى انهم لم يكتفوا بذلك بل كفّروا وأفتوا إلى آخر ما فعلوا...».
فالاعتراف بالذنب فضيلة والتراجع عن الخطأ حسن وحكومتنا فتحت المجال لمن يرغب في تسليم نفسه بطوعه وبدون إجبار فهو خير له وهي الطريقة السليمة لمن يملك عقلا يفكر به فأين المفر كل فرد في المملكة العربية السعودية مستعد للتضحية بالنفس والنفيس للدفاع عن دينه ومليكه ووطنه وعرضه ولن يتهاون أو يتساهل في ذلك ولله الحمد فهذه الأحداث جعلتنا متكاتفين كالجسد الواحد وكل من استشهد من أبناء الوطن في سبيل الحفاظ على الوطن سوف تظل صورته وذكراه في أذهاننا ما حيينا وهم موجودون في قلوبنا ما حيينا ولن ننساهم..... وقفة أبوية لسمو وزير الداخلية ولقد سرني كثيراً زيارة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية لأسر الشهداء واحتضانه لأبنائهم ومواساتهم لهم لقد كان لها الأثر الكبير على نفوسهم وليست مستغربة على هذا الرجل راعي الوفاء والقلب الكبير وحب الخير وعمله وتواضعه خير دليل على الأبوة التي يحملها لأبناء هذا الوطن الحبيب فسلمت يا نايف العطاء في وقفتك الأبوية ومواساتك لهؤلاء الأطفال الذين قدم آباؤهم أنفسهم فداء للوطن فأي شيء أغلى من الروح يقدم لهذا الوطن الغالي رحمهم الله وألهم ذويهم الصبر وجعلهم يا صاحب السمو ذخراً لهم فأبناء الشهداء أمانة ونحمد الله ان حكامنا آل سعود حفظهم الله هم أهل لهذه الأمانة جعلها الله في موازين حسناتكم ووفقكم لما يحبه ويرضاه ونصركم على كل من عاداكم. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |