* نجران - صالح آل ذيبة:
عبر مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة نجران الدكتور عبدالعزيز بن فهد العقيّل عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - بمناسبة صدور الموافقة السامية الكريمة برفع مستوى المعهد الصحي للبنات بمنطقة نجران إلى كلية صحية.
وقال الدكتور العقيّل إن هذا امر ليس بمستغرب من القيادة الرشيدة التي أخذت على عاتقها تلبية أهم احتياجات أبناء وبنات الوطن من اجل اتاحة الفرصة لهم لخدمة وطنهم وهذه الكلية الصحية تعتبر اضافة كبيرة للخدمات الصحية بالمنطقة وستتيح الفرصة لبنات الوطن للالتحاق بها في عدد من التخصصات التي من خلالها يخدمن وطنهن خاصة في مجال الخدمات الصحية التي من خلالها أثبتت الفتاة السعودية نجاحها وتفوقها من منطلق إدراكها بان هذا واجب وطني وانساني ولنا تجربة مع خريجات المعهد الصحي للبنات على مدى سنوات مضت حيث اسهمن وبصورة كبيرة في تطور الخدمات الصحية.
واضاف الدكتور العقيّل بأن الكلية الصحية جاءت بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل اهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز الذي بفضل حنكته ودرايته بحاجة المنطقة ظل يتابع هذا الأمر إلى ان تحقق ولله الحمد منطلقا سموه في ذلك من إدراكه لحاجة المنطقة لهذه الكلية في ظل التوسع الكبير في المشاريع الصحية في مدينة نجران والمحافظات والتي تحتاج إلى كفاءات وطنية مؤهلة في جميع التخصصات، كما أن دعم معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع وكافة معاونيه له اثر كبير في تحويل هذا المعهد إلى كلية فنحن نجد الدعم المتواصل من معاليه الذي يولي الخدمات الصحية بمنطقة نجران الكثير من اهتماماته المتواصلة.
وقال الدكتور العقيّل نعلم جميعا بأنه تم الانتهاء من مستشفى حبونا العام بل بدأ هذا المرفق في تقديم خدماته لأهالي محافظة حبونا والمحافظات والمراكز المجاورة كما يجري حاليا تنفيذ مستشفى الولادة والاطفال ومستشفى محافظة بدر الجنوب كما تم استلام الاراضي التي ستنشأ عليها مستشفيات في محافظات يدمه وثأر بعد ان اعتمدت مستشفيات لهذه المحافظات كل هذه المشاريع وغيرها تحتاج إلى كوادر وطنية والقيادة الرشيدة من هذا المنطلق وبناء على اهتمام ودعم سمو أمير المنطقة ومعالي وزير الصحة رأت ضرورة رفع مستوى المعهد الصحي للبنات إلى كلية صحية كانت تشكل حلما لأهالي نجران وها هي اليوم ولله الحمد تتحول إلى حقيقة.
| 
