* النجف- بغداد - الوكالات :
حاصرت القوات الأمريكية معززة بالمروحيات الحي العربي في الموصل إثر ورود أنباء عن احتمال وجود الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين فيه.
وفي 19 آب/اغسطس اعلن الجيش الأمريكي القاء القبض على نائب رئيس الجمهورية العراقي السابق طه ياسين رمضان في الموصل. وفي الموصل ايضا قتل نجلا الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بايدي القوات الأمريكية في 22 تموز/يوليو الماضي.
من جانب آخر قتل شخصان واصيب آخران بجروح خطيرة عندما اطلق حراس الزعيم الشيعي مقتدى الصدر النار أمس الاحد على سيارة في نقطة تفتيش في النجف جنوب بغداد، حسبما أفادت مصادر في المستشفى واقارب القتيلين.
وقالت المصادر ان رجلا وزوجته كانا ينقلان ابنتهما وزوجها الى عيادة طبيب قرب منزل الصدر وصلوا أمام حاجز اقامه رجال الصدر الذين فتحوا النارعندما زادت السيارة من سرعتها.
ويقع منزل مقتدى الصدر على بعد امتار من ضريح الإمام علي بن ابي طالب الذي وقع الاعتداء أمامه.
من جهة اخرى صرح قائد شرطة النجف طارق جميل ان شرطة النجف تبحث عن ثلاث سيارات مفخخة دخلت المدينة. وقال: تلقينا معلومات تشير الى ان ثلاث سيارات مفخخة اخرى دخلت النجف ونحن نبحث عنها.
من ناحية أخرى تدفق آلاف العراقيين على شمال بغداد امس الاحد للمشاركة في جنازة آية الله محمد باقر الحكيم.
وقال مسؤول بارز في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية الذي تزعمه الحكيم والذي اتبع سياسة التعاون الحذر مع سلطات الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة ان الامريكيين يتحملون بعض اللوم في الانفجار بسبب اخفاقهم في اتخاذ اجراءات أمنية مناسبة.
وعزز الانفجار جدلا دوليا حول قدرة قوات الاحتلال على اقرار الهدوء في البلاد. وقالت روسيا انها ستساند ارسال قوات للأمم المتحدة في العراق حتى لو كانت تحت قيادة الولايات المتحدة.
وفي عمان صرح مصدر حكومي اردني ان الاردن جمد ودائع عراقية بقيمة 500 مليون دولار مودعة في المصارف الاردنية بأسماء «عراقيين يتبعون النظام السابق» او «باسماء النظام» خلال الحرب على العراق.
وقال المصدر الحكومي ان قيمة الودائع العراقية المجمدة لدى البنوك المحلية بقرار من البنك المركزي تبلغ حوالي 500 مليون دولار كانت مودعة لدى البنوك بعملات اجنبية.
|