* جدة - اربيل - النجف - بغداد - عمان - الوكالات:
أعربت المملكة العربية السعودية أمس الأحد عن رغبتها في أن تكشف بعض المصادر العراقية عما لديها من معلومات حول ورود سعوديين متورطين في حادث النجف.. وذلك بعد أن رددت بعض المصادر في العراق بأن هناك مواطنين سعوديين متورطين فى الحادث الارهابي الذي أودى بحياة السيد محمد باقر الحكيم.. حيث لم تذكر هذه المصادر أي دليل على ادعائها.
وصرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بأن حكومة المملكة العربية السعودية تأمل من هذه المصادر الكشف عما لديها من معلومات وموافاة حكومة المملكة بها بدلا من ترديد أقوال لم يقم عليها أي دليل.إلى ذلك اعتقلت الشرطة العراقية أمس خمسة عراقيين مشتبه في ضلوعهم بالانفجار الذي شهدته النجف.
وأكد محافظ النجف حيدر الميالي في مؤتمر صحفي بشأن الانفجار ان هناك العديد من المشتبه بهم ليس منهم من يحمل جنسية غير عراقية.. مشيرا الى ان عددهم لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة.
وفيما يتعلق بملاحقة الرئيس العراقي.. فقد حاصر ت القوات الامريكية معززة بالمروحيات الحي العربي في الموصل إثر ورود أنباء عن احتمال وجود الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين فيه.
وفي 19 آب - اغسطس أعلن الجيش الأمريكي إلقاء القبض على نائب رئيس الجمهورية العراقي السابق طه ياسين رمضان في الموصل.
وفي الموصل ايضا قتل نجلا الرئيس العراقي بأيدي القوات الامريكية في 22 تموز - يوليو الماضي.
ميدانياً قتل شخصان وأصيب آخران بجروح خطيرة عندما أطلق حراس الزعيم الشيعي مقتدى الصدر النار امس الاحد على سيارة في نقطة تفتيش في النجف جنوب بغداد حسبما افادت مصادر في المستشفى وأقارب القتيلين.
وقالت المصادر: إن رجلا وزوجته كانا ينقلان ابنتهما وزوجها الى عيادة طبيب قرب منزل الصدر وصلوا أمام حاجز أقامه رجال الصدر الذين فتحوا النار عندما زادت السيارة من سرعتها.
كما قتلت القوات الامريكية أمس الأول ستة عراقيين كانوا قد هاجموا قافلة أمريكية بقذائف صاروخية ونيران الأسلحة الصغيرة حسبما أكد ناطق عسكري أمريكي أمس.
وفي عمان صرح مصدر حكومي اردني ان الأردن جمد ودائع عراقية بقيمة 500 مليون دولار مودعة في المصارف الاردنية باسماء عراقيين يتبعون النظام السابق او باسماء النظام خلال الحرب على العراق.
طالع دوليات
| 
