عزا أغلب المتداولين الهبوط في السوق أمس أمراً طبيعياً وخصوصاً مع تحطيم السوق العديد من الأرقام القياسية في الكميات والقيمة ووزن المؤشر وكان أبلغ الأثر في هبوط المؤشر تداعي مؤشر قطاع الصناعة والذي نزل 3% من إجمالي سلوك المؤشر بينما عدل مؤشر الخدمات الايجابي الانخفاض الشديد في وزن المؤشر.
فمنذ افتتاح تعاملات السوق أمس جرت من أغلب المضاربين عمليات جني أرباح وخصوصاً مع الصعود القوي في أول أمس والذي صعد فيه المؤشر قرابة 100 نقطة خلال التداول ليفقد أمس 59 نقطة مغلقاً المؤشر دون المستوى القياسي المقيد أول أمس عند مستوى 4271 نقطة فاقداً 37 ،1%.
وقد ساهمت نزول أغلب الشركات الرئيسية في السوق في تضعضع أداء المؤشر والسوق وخصوصاً عمليات الضغط التي مورست في سابك والتي ظهرت عروض قوية قدر كل أمر بيع 250 ألف سهم ستخدم منها دفعتين الأولى بسعر 320 ريالاً والأخرى 318 ريالاً ليتداعى سعر السهم إلى 315 ريالاً كحد أعلى مغلقاً عند 317ريالاً مما ساهم في انحدار السوق في التعاملات المسائية ولفت الأنظار خلال التداولات صعود العقارية فوق 180 ريالاً لتحتفظ بمكسب 6% بإغلاق السهم عند 75 ،179 ريالاً تلاها صعوداً المتطورة 5% إلى 71 ريالاً والرياض للتعمير 5 ،4% إلى 25 ،102ريال والمواشي 4% إلى 5 ،119 ريالاً والقصيم الزراعية 2% إلى 75 ،39 ريالاً وبدأ أمس الأعياء الواضح على محيا شركات المضاربة والتي صعدت بشدة خلال الاسبوعين الماضيين ومنهما صدق واللجين واللتان هوتا 10% بلا طلبات عند سعر 25 ،64 - 75 ،82 ريالاً تلاهما المصافي 9% إلى 200 ريال وسيسكو 4% إلى 81 ريالاً وتداعت أغلب شركات المضاربة في قطاعي الصناعة والخدمات ولكن بنسب أقل وقد تصدرت الكهرباء حجم التداولات في السوق بكمية 9 ملايين سهم لتغلق عند 108 ريالات هابطة 5 ،2% تلاها المواشي والتي نفذ فيه 6 ملايين سهم والتعمير 3 ملايين سهم وتراجعت حجم التداولات لتصل إلى 35 مليون سهم وصلت كلفتها 268 ،4 مليارات ريال توزعت على 24789 صفقة حيث طال النزول 43 شركة بينما كان الارتفاع متركزاً في 18 شركة.
|