* بغداد - النجف - الوكالات:
أعلن متحدث باسم قوات الاحتلال الامريكي البريطاني في العراق تشارلز هيتلي أن مجلس الحكم الانتقالي في العراق شكل لجنة أمنية بالتنسيق مع قوات الاحتلال للتحقيق بانفجار النجف.
وقال هيتلي إنه تم عقد محادثات عن الحالة الامنية في مدينة النجف مع محافظ المدينة حيدر الميالي وعدد من علماء الدين تم الاتفاق خلالها على عدم وجود القوات الامريكية داخل المدينة والاماكن المقدسة بها.
وذكر التقرير أن المتحدث أكد أن قوات التحالف قدمت منذ أيام المئات من قطع السلاح تشمل 400 رشاش من طراز إي كي- 47 لتشكيل قوة خاصة لحماية المزارات الدينية في النجف.
هذا وقد اعلن نائب رئيس المجلس الاعلى للثورة الإسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم ان العملية الارهابية التي وقعت في مدينة النجف اسفرت عن مقتل و فقد 129 شخصا واصابة اكثر من 22.شخصا بجروح.
واشار عبد العزيزالحكيم في تصريح خاص اوردته وكالة الانباء الايرانية أمس الى النقص الموجود في الامكانيات الطبية في العراق داعياالى نقل جرحى الحادث الى الدول المجاورة بما فيها ايران لتلقي العلاج.
من جانب اخر اعلنت سلطات الامن في مدينة النجف ان ايرانيا واحدا قتل واصيب عدد اخر من الزوار الايرانيين بجروح جراء هذه العملية الارهابية.
وقد نظمت في حي الكاظمية بالعاصمة العراقية بغداد صباح أمس الاحد جنازة رمزية لتشييع محمد باقر الحكيم وشارك في التشييع الرمزي للحكيم أعداد كبيرة من العراقيين، وسيدفن يوم الثلاثاء في النجف بعد نقل رفاته من بغداد إلى كربلاء، في وقت لم يعثر إلا على أشلاء من جثة الحكيم من بينها يده وفق ما أعلنت عائلة الحكيم.
وعلى نفس الصعيد اعربت اللجنة الدولية للصليب الاحمر عن صدمتها وحزنها لعدد الضحايا المتزايد جراء الهجمات العشوائية في العراق.
وفي بيان نشرته في جنيف اكدت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان هذه الهجمات تدل على نكران المبدأ الانساني الاساسي وتشكل انتهاكا خطيرا لحق الانسان في الحياة.
وبعد اعتداء النجف في جنوب بغداد. سلمت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ادوات طبية واجهزة جراحية للمستشفيات المحلية التي كانت بامس الحاجة اليها وهي مستعدة لتلبية حاجات اخرى.
والاحد الماضي قررت اللجنة الدولية للصليب الاحمر تقليص عدد موظفيها في العراق الى النصف اثر سلسلة من التهديدات.
|