* عمان - الجزيرة - خاص:
بدأت الأيام الماضية في المركز الثقافي الملكي فعاليات مهرجان مسرح الطفل العربي، حيث يشارك في هذا المهرجان مجموعة من الأطفال العرب الذين تسنح لهم الفرصة لطرح مشاكلهم واعطاء الحكم الصحيح لمواهب الطفل العربي التمثيلية.
وقد ساعد هذا المهرجان على طرح الالفة ومحو جميع الحدود فسافرت الأفكار من كل الأعمار ومن كل الدول طارحة المشاكل والهموم ومبرزة المعارف والعلوم وفاتحة البساتين الواسعة لجميع الأطفال حتى يرشفوا من كل زهرة متوجة بتاج العروبة ما طاب لهم من المعارف.
أما أطفال فلسطين فقد اتوا العام الماضي حاملين في جعبتهم جراحهم الدامية موقنين كل اليقين بأن هذه الجراح انتقلت الى كل طفل عربي فكفكفوا دموعهم بأردان اخوانهم العرب من كل الدول فقد طرحوا في هذه المسرحية قضية التمييز بين الطفل الصهيوني والطفل العربي فهذا يلعب بالجمجمة والحجر وذاك يلعب بالطائرة الورقية ذات الألوان المزركشة البارزة وبينوا ان الشعب الصهيوني لا يميز بين الطفل والشاب والرجل والكهل فكل عندهم سواء يضرب وينهب ويقتل ولكنهم - أي أطفال فلسطين - يشتركون جميعا بروح واحدة شابة صامدة، مؤمنة بأن الأمل هو النور الذي في نهاية النفق.
وقد جاء أطفال فلسطين ليبرزوا أيضاً انهم رغم رزوحهم تحت نير الاحتلال الغاشم إلا انهم يتمتعون بمواهب جريئة وان ضحكاتهم المدفونة لا تحتاج إلا لمثل هذه الفرصة.
| 
