Monday 1st september,2003 11295العدد الأثنين 4 ,رجب 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

يجامل في الألقاب ولا يجامل في الفن يجامل في الألقاب ولا يجامل في الفن
لماذا غنى فنان العرب مع ذكرى ولم يفعلها مع أحلام؟

  * كتب - محمد يحيى القحطاني:
تفاجأت الجماهير الفنية الأربعاء الماضي بآخر إصدارات فنان العرب الفنان محمد عبده الذي حمل ست أغان تصدرتها أغنية «مذهلة» هي عنوان العمل... ولكن مصدر المفاجأة هو أغنية «حلمنا الوردي» التي كتب كلماتها الأمير الشاعر فيصل بن تركي بن عبدالله ولحنها صلاح الهملان وغنت إلى جانب فنان العرب التونسية «ذكرى» بعد جدل وتخمينات حول موافقة محمد عبده للغناء مع ذكرى من عدمها وهذا ما أكده خلال حوار إذاعي مع الزميل أحمد الحامد في برنامجه الشهير ليلة خميس نافياً وبشكل جازم أن يكون قد وافق على الغناء مع ذكرى أو حتى مبدأ الدويتو خلال هذه الفترة على الأقل حسب تصريحه على الرغم من تسرب التسجيل تلك الفترة...
وهذا ليس موضوع نقاشنا حيث كان محمد عبده قد أطلق على أحلام الاماراتية لقب زاد من علامات الاستفهام حول أحقيتها به وهو لقب «فنانة الخليج» ثم أعطاها إحدى أغانيه القديمة التي سمعها الجمهور بصوته وهي أغنية «ياليل يا جامع» ولم «تؤدها» أحلام كما ينبغي ثم بدأت أحلام «تلعب» على هذا اللقب الذي ربما جاءها «مجاملة» لتبدأ مرحلة جديدة من الغرور والتعالي على الجميع ولا يخلو حوار لها من التودد لفنان العرب ومحاولة إرضائه بكلام تكرره في كل لقاء وحوار إلى أن أطلق عليها مؤخراً لقب فنانة العرب الأولى الأمر الذي زاد من «تأزم» الموقف بالنسبة لأحلام التي ربما أثقلها هذا اللقب الذي لا تستحقه إطلاقاً !!!
ومرة أخرى أيضاً وقعت أحلام في «الفخ» وغنت في شريطها الأخير إحدى أغاني محمد عبده القديمة وهي أغنية «لا تقول انك تحب» ولم توصلها جيداً بل كانت إحدى أغاني الشريط التي لم تنجح والمفاجأة التي أذهلت الجميع هو أن ذكرى تواجدت بأغنية «حلمنا الوردي» لتغني «جنباً إلى جنب» مع محمد عبده في أغنية «جديدة» وأعني هنا أنها أغنية لم يستمع إليها الجمهور من قبل وهو «أي محمد عبده» لم يلقب ذكرى بأي لقب كما هو الحال مع أحلام التي تعتبر صوتها «نشازاً» ولا ننسى المراشقات الكلامية بين الفنانتين منذ مدة طويلة...
وهنا السؤال يتبادر إلى ذهني «بريئاً» طالما منح محمد عبده أحلام لقبين فوق إمكانياتها ... لماذا لم يغن معها الدويتو.. ولماذا غني مع ذكرى بالرغم من حكم أحلام على صوتها بالنشاز.. وهل يرى صوت ذكرى جميلاً أفضل من أحلام كما نراه نحن ويراه الجميع ماعدا أحلام..
أم أن أحلام لم تستطع أن تستغل هذين اللقبين لتجعلهما في صالحها بدلاً من مهاجمة زميلاتها الفنانات.. أعتقد أن هذا الدويتو هو رسالة من فنان العرب محمد عبده إلى أحلام بأن البقاء للأفضل والأجمل «صوتاً»..
ومن هنا لابد أن «تهدأ» أحلام قليلاً وتفكر جيداً لأنها للأسف بدأت «تخسر» شيئاً فشيئاً كل من حولها.. فهي هجومية وتتجه بعض الأحيان لبعض الألفاظ التي لا يجب أن تصدر من فنانة ربما حتى هذه اللحظة لم تفرق بين أغاني الأفراح والمسرح.. كما يجب ألاَّ ننسى أنها تتعامل مع الإعلام الذي كان له دور «السبق» في نجوميتها التي أتمنى ألاَّ تندثر وألاَّ نكتشف يوماً أنها صناعة إعلامية في المقام الأول.. وختاماً فإن ذكرى تستحق أن ترافق فنان العرب محمد عبده في شريطه فهي الأفضل والأولى والأجمل «صوتاً».

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved