أكد استطلاع حديث أن جنرال موتورز هي الوحيدة بين شركات السيارات الأميريكية الثلاث الكبيرة التي تمكنت من تخطي معدلات مستويات الجودة لصناعة السيارات الأميركية لعام 2003م.
ففي دراسة أجرتها مؤسسة «جاي دي باور» على مستوى الجودة الطويلة الأمد، تبين أن علامات جنرال موتورز «شيفروليه»، «جي أم سي» و «كاديلاك» قد حققت تحسناً كبيراً وملحوظاً في هذا المجال.
كما أظهرت الدراسة احتلال جنرال موتورز للمراكز الثلاثة الأولى للسنة الثانية على التوالي على مستوى الجودة الأولية.
وقد شملت الدراسة لمستويات الجودة الطويلة الأمد 55000 شخص يملكون سيارات بعمر ثلاث سنوات، وقد تبين أن جنرال موتورز قد تفوقت وبكل سهولة على معدلات الصناعة التي تبلغ 273 عطلاً لكل مئة سيارة.
من جهة أخرى، شملت دراسة مستوى الجودة الأولية 52000 مالك لسيارات جديدة وركزت على الأعطال التي يواجهها أصحابها خلال أول 90 يوماً من اقتنائها. وهنا أيضاً، نجحت جنرال موتورز في خفض الفارق مع المستوى الأعلى بتسجيل أقل من 20 عطلاً لكل مئة سيارة.
تمكنت جنرال موتورز من إحراز هذا التحسن الكبير في مستوى الجودة الأولية على الرغم من تقديم 21 سيارة جديدة ومجددة من مصانعها الثمانية عشر خلال العام الماضي.
وقال المدير العام لجنرال موتورز في الشرط الأوسط، بول جونسون :«يشكل إطلاق السيارات الجديدة ضغوطات على نظام الإنتاج بهدف ضمان مستويات عالية من الإنتاجية والجودة وهو أمر يرتفع مع عدد التقديمات».
وأضاف جونسون: «إن الجودة التي يتم تحقيقها بشكل أولي أو خلال أول ثلاث سنوات من اقتناء السيارة يعني تحقيق رضا أكبر للزبائن وتحقيق مبيعات أعلى. ففي سوق الشرق الأوسط تمكنا خلال الأعوام القليلة الماضية من زيادة مبيعاتنا بنسبة 70% إلى 55000 سيارة، متفوقين بذلك على مجموع معدلات نمو الأسواق، الأمر الذي جعلنا أسرع صانع سيارات نمو في المنطقة».
|