* الرياض - أحمد القرني:
اجتمع معالي وزير الصحة د. حمد بن عبدالله المانع صباح يوم أمس بمكتبه بمقر الوزارة بكبار وكلاء الوزارة وبعض مديري الإدارات إضافة إلى المشرف على مدينة الملك فهد الطبية بالإنابة لمناقشة الخطوات العلمية لتشغيل مستشفى النساء والولادة بمدينة الملك فهد الطبية أوضح ذلك المشرف العام على الإعلام الصحي والعلاقات الدكتور خالد بن محمد مرغلاني مضيفاً أن الوزير ناقش الترتيبات النهائية لاطلاق المرحلة الثانية من تشغيل مدينة الملك فهد الطبية بالرياض وذلك بتشغيل مستشفى النساء والولادة بسعة (236) سريرا والذي يعتبر مستشفى متخصصاً بالأمراض المستعصية والدقيقة واجراء العمليات المعقدة والنادرة مثل عمليات علم الأجنة الذي يعالج التشوهات الخلقية للجنين داخل بطن أمه، ونقل دم للجنين وأخذ عينات منه.
وأوضح د. مرغلاني أن معاليه شدد أثناء الاجتماع على ضرورة استكمال كافة الاحتياجات الطبية وما توصلت له اللجان المشكلة من إدارة التعاقد لإنهاء إجراءات التعاقد مع كوادر طبية وفنية ذات خبرات ومؤهلات عالية.
وأضاف أن معاليه وجه أن يكون الكادر الفني للمستشفى من الدول المتقدمة والتي لديها كوادر طبية ذات جودة عالية مثل دول أوروبا وأمريكا وبعض دول شرق آسيا حيث إن مخرجات التعليم الصحي لديهم وكفاءتهم وتعدد المؤهلات العلمية وتقدم الخبرات العملية الممارسة للمهنة المبنية على البحوث ووجود التخصصات الدقيقة وريادة هذه الدول في المهن الصحية وتطبيقهم لمعايير عالية المستوى في مجال التعليم والممارسة الطبية للاستفادة منهم وإكساب الخبرة للمهنيين الوطنيين.
ووعد المجتمعون بافتتاح المستشفى بعد ثلاثة أشهر من اكتمال التجهيزات الطبية الأساسية ووصول الكوادر الطبية المتعاقد معها من الخارج وعمل الترتيبات النهائية من إدارية وطبية وفنية وتهيئة الكادر الطبي والفني.
|