* مكة المكرمة عمار الجبيري:
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أن انعقاد الدورة التاسعة عشرة للمجلس الأعلى العالمي للمساجد، يصادف ظروفاً متغيرة وأحوالاً طارئة على أمة الإسلام وأحداثاً غريبة على المسلمين ومن أخطرها جرائم الإرهاب التي ارتكبها أناس ابتعدوا عن تعاليم الإسلام وجنحوا عن الحق فوقعوا في الإثم وسفكوا الدماء وقتلوا الأنفس المعصومة التي حرم الله وبثوا الرعب والخوف في قلوب الناس. وقال أيده الله في كلمة وجهها للمؤتمر وألقاها نيابة عن سمو أمير منطقة مكة المكرمة، وكيل الإمارة عبدالله الفايز .. قال: ان مشكلة الجهل التي تسربت إلى بعض شباب الأمة أغرت شبكات الإرهاب باستغلال بعضهم لتحقيق أغراض لا يستفيد منها إلا أعداء الأمة فأساؤوا بذلك إلى الإسلام والمسلمين، وفتحوا باباً لحملات اتهام للإسلام ولصق تهم العنف والإرهاب به والتطاول على خاتم الأنبياء والمرسلين. وأكد المليك المفدى أن الواجب تصحيح هذا الفكر الشاذ الغريب من خلال الرسالة الصحيحة للمسجد البعيدة عن الغلو في الدين مشيراً إلى أن رسالة المسجد هي تعريف الإنسان بحقيقة الإسلام وبمبادئه الصحيحة بعيداً عن الغلو وتأصيل صلة الإنسان بربه وإحسان علاقته مع خلق الله.
|