* سريناغار (الهند) أ ف ب:
قتل 13 شخصا أمس السبت في مواجهات في كشمير الهندية بينهم ثلاثة قضوا في هجوم شنه الجيش الهندي على مبنى في سريناغار يعتقد أنه يؤوي مدبر الهجوم على البرلمان الهندي في 13 كانون الأول - ديسمبر 2001.
وصرح متحدث باسم قوات أمن الحدود شبه العسكرية الهندية أن جثث اثنين من المتشددين وجندي انتشلت بعد أن اقتحم الجنود المنزل الواقع في مدينة سريناغار العاصمة الصيفية لكشمير على اثر معركة استمرت عشر ساعات.
وقد يكون أحد القتلى غازي بابا وهو باكستاني» في الاربعين من أعضاء مجموعة جيش محمد.. يشتبه بأنه الرأس المدبر للهجوم على البرلمان الهندي الذي أثار توترا عسكريا بين الهند وباكستان. وتتهم الهند جيش محمد وتنظيم عسكر الطيبة الإسلامي المتشدد بالوقوف وراء الهجوم الذي أدى إلى مقتل 15 شخصا بينهم المهاجمون الخمسة. ونفى أبو مسلم الناطق باسم جيش محمد أن يكون عثر على جثة غازي بابا بين القتلى في سريناغار وقال متحدثا إلى وكالة محلية... «استشهد اثنان فقط من عناصرنا أما الآخرون فتمكنوا من الإفلات من قوات الأمن»، والقتيلان هما على حد قوله أبو هريرة وأبو كشاح. وتتهم الهند باكستان بدعم المليشيات الإسلامية التي تشن منذ 1989 حركة تمرد مسلح في الشطر الهندي من كشمير أسفرت عن مقتل أكثر من 38 ألف شخص بينما يؤكد المتمردون أن النزاع أدى إلى سقوط ما بين ثمانين ومئة ألف قتيل.
|