* سريناغار - الوكالات:
قتل اربعة متمردين على الاقل وجندي هندي أمس السبت عندما داهمت القوات الهندية مبنى في كشمير يعتقد انه يأوي مدبر الهجوم على البرلمان الهندي في 2001. وصرح فيجاي رامان الضابط في قوات أمن الحدود شبه العسكرية الهندية ان متمردا لا يزال في المنزل الواقع في سريناغار العاصمة الصيفية لكشمير حيث من المقرر ان تشن القوات هجوما نهائيا بعد سبع ساعات من الاشتباك المسلح. وصرح رامان لتلفزيون «ستار نيوز» انه «وصلتنا معلومات تفيد ان غازي بابا من جيش محمد والمشتبه بانه دبر الهجوم على البرلمان الهندي، يمكن ان يكون داخل المنزل» واضاف ان اربعة متمردين وأحد أفراد قوات امن الحدود قتلوا الا انه لم يقل ما اذا كان بابا بين القتلى. وحمل المسؤول نفسه جماعتي جيش محمد وعسكر الطيبة مسؤولية الهجوم على البرلمان الهندي في الثالث من ديسمبر 2001، الذي اسفر عن سقوط 15 قتيلا بمن فيهم المهاجمين الخمسة، وتسبب هذا الهجوم حينذاك في اندلاع ازمة بين الهند وباكستان. من جهة أخرى قال مسؤولون ان خمسة جنود ومدنيا واحدا اصيبوا في معركة بالرصاص مع متشددين في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير أمس السبت. وقال ضابط في قوة امن الحدود شبه العسكرية ان «المتشددين بدأوا في اطلاق النار والمواجهة مازالت مستمرة». واردف الضابط قائلا لرويترز ان المعركة بدأت عندما حاولت قوات امن الحدود مهاجمة منزل يشتبه بانه مخبأ للمتمردين في قمرواري وهي منطقة سكنية في سريناجار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير.
ووقعت سلسلة من هجمات حرب العصابات في كشمير الهندية الاسبوع الماضي في تزامن مع زيارة لاتال بيهاري فاجبايي رئيس وزراء الهند ونائبه والعديد من الوزراء البارزين بالولاية للمنطقة المتنازع عليها.
وتقول باكستان انها فعلت كل ما في وسعها لوقف العنف ودعت مرارا لاجراء محادثات لحل الخلاف الدائر منذ عشرات السنين بشأن كشمير.
|