* أمس نشرت جريدة الرياض وعلى صفحتها الرياضية تصريحاً لسمو الأمير خالد الفيصل مدير عام رعاية الشباب أكد فيه عزم المملكة على الاشتراك في الدورة الأولمبية العالمية والتي ستقام في ميونيخ عام 1972م ولقد شعرت بالفرحة، وقد بدأنا نضع أقدامنا على طريق التفوق الرياضي والمنافسة الدولية.. ولا يهمنا ان نكسب الدورة بقدر ما يهمنا الاشتراك بطاقات شبابنا وقدراتها الطيبة كبداية لمستقبل رياضي باسم..
موارد الأندية تقل وتزداد عاما بعد عام كالترمومتر، وهذا ما يثير بالتالي استغرابا لا يخلو من سؤال يقول لماذا؟!
تعقيد الإدارات.. ربما انعدام القدرات والمواهب.. ربما..
فقدان التدريب الشامل لمختلف الألعاب.. ربما اللا مبالاة والاهمال.. ربما..
كل هذه المبررات والعوامل تكمن خلف هذا التذبذب وكنت أتصور كل شيء.. إلا أن تكون بعض الأندية الكبيرة في درجات أخيرة بالنسبة لتقييم نشاطات الأندية في العام الماضي.
ولا أود أن اذكر اسماء لأن ذلك في نظري لا يساعد على التشجيع بقدر ما يعيد ألم الشعور السيء عندما تبلغت الأندية تلك بقرار الاعانات.. ولكن لا بد من القول.. إن أندية كانت تختلف في مسيرتها عن تلك الأندية المتأخرة والقليلة في اعاناتها وجه الاختلاف في درجة الطموح وعزيمة العمل واخلاص الجهد، ومن هنا كان لا بد أن تتذوق تلك الأندية الطامحة المخلصة العزيمة حلاوة كل هذه المعطيات وعند نقطة النهاية في زاوية هذا الاسبوع أقول: .. ننتظر جهداً مضاعفا من أنديتنا يمسح الصورة المهزوزة لنشاطاتها.. وعلى أمل كبير في أن تفعل.
«واحد»
|