|
* الطائف هلال الثبيتي
وهذه الطريقة يسمى المجرور المغنى على نغمها ولحنها بالصريح وكان أكثر من يغني على هذه الطريقة قديماً النساء «والقول للمؤلف» واما اليوم فجميع فرق المجرور لا تتعاطاها وتغني بها لأنها لا تعطي اللاعبين بين الصفوف متسعاً من الوقت ليؤدوا الرقصة كما يجب والطريقة الاخرى تعرف بالملالاة أو ام اللالات وهذا الاسم جاء من كيفية الغناء بها إذ ان الغناء بها لا تكون كلمات المجرور متصلة كما هو الحال في الطريقة الأولى وانما يغنى بجزء من شطر البيت ثم يتبعه لالات مع لحن المجرور المغنى ثم يأتي بعدها الجزء الاخر من شطر البيت الشعري يفعل ذلك في جميع ابيات المجرور حسب اللحن المغنى وهذه الطريقة لها الحان كثيرة لا تكاد تحصى بعكس الطريقة الاولى ومطلع المجرور على هذه الطريقة يسمى المشق ووسطه البحر ونهايته المحط وهي الطريقة المشهورة الان التي يغنى بها المجرور مثال ذلك:
وأورد المؤلف أشهرأصحاب الالحان في المجرور وقد ذكرهم حسب ابداعهم في الحان المجرور ومنهم: علي بن يحيى الحضرمي، عبدالله الرقيب المشهور بابن قرية، حسن بن رجاء العوفي، هلال الذويبي الثبيتي، عيد الخزاعي، سليم المولد، علي بن حسن بشير المولد، سرور بن عايض الشنبري، عوض الله بن سليمان أبو زيد المولد. ثم اورد المؤلف مشاهير لاعبي المجرور وذكر منهم محمد الوديود، عبدالله الوديود، سرور بن عايض الشنبري، غالب بن ناصر الجودي وغيرهم ثم انتقل الكاتب إلى شعر المجرور وذكر العديد من شعراء المجرور وشعرهم حيث كتب المؤلف مجروراً في اليوم الوطني:
ويقول الشريف حمزة الغالبي يرثي زوجته:
وبعد ذلك استعان المؤلف بمخطوطة الشريف محسن بن ناصر المنديلي في بعض المجارير التي لم تنسب إلى شعراء ومنها:
وأيضاً:
وفي نهاية الديوان «ديوان المجرور الطائفي» أورد المؤلف نماذج من شعر المجالسي وبعض شعرائه أمثال بديوي الوقداني وسند الحليس، وناصر محمد العدواني، وصويلح مسيفر الزايدي، وعطية الحارثي، وعوض الله أبو زيد، والشريف محمد بن منصور المؤلف والشريف بن عمر. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |