|
|
يجيء شهر رمضان الكريم كل عام، ويرتبط بأذهان الناس جميعهم للأسف بالدعة والكسل، وسهر الليل ونوم النهار وكثرة الأكل والشرب من لحظة الافطار إلى ما قبل فجر اليوم الثاني إضافة إلى تقاعسهم عن العمل وتأخرهم عنه، مما يؤدي إلى تعطيل مصالح الجميع سواء في الحكومة أو القطاع الخاص، لذا أرجو من الأخوة المسؤولين النظر في إمكانية جعل الدوام في رمضان مماثلاً للدوام في غير رمضان من حيث البداية وأقل بساعتين عند نهايته بحيث يكون الدوام الحكومي مثلاً فيما بين الساعة السابعة والنصف صباحاً والساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً ودوام المدارس فيما بين الساعة السابعة صباحاً والحادية عشرة والنصف ظهراً ودوام موظفي القطاع الخاص بحيث يبدأ من الساعة الثامنة صباحاً ولا يتجاوز بحال من الأحوال الساعة الثانية والنصف ظهراً، وأن يسبق هذا التغيير في الدوام حملة توعية وإرشاد للجميع وبيان لفوائده المتمثلة في الجد والاجتهاد في العمل، وعدم قضاء ليالي رمضان الكريمة في السهر الذي لا فائدة منه، علاوة على ما يتيحه مثل هذا الدوام - إن تم اعتماده- من صبر وقدرة على المثابرة والاجتهاد في كل من العبادة والعمل، والغاء نهائي لفكرة ان شهر رمضان الكريم هو شهر للأكل والكسل، آملاً من كل ذوي العلاقة النظر في هذا الاقتراح لما فيه مصلحة الجميع. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |