عندما نعد ما يقوم به ولاة أمرنا حفظهم الله وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني للمواطنين من رعاية كريمة واهتمام بالغ للجميع دون استثناء لا نحصيه، فقد أُصدر الأمر الملكي الكريم في خضم الأحداث الأخيرة الذي يعنى بفئة الشهداء وفئة المصابين من رجالنا البواسل رجال الواجب أثناء متابعة وتعقب الإرهابيين الذي يمنح للمصابين وأسر الشهداء ما يعينهم في حياتهم.
وبالأمس القريب رأينا رجل الأمن الأول «مخطط الأمن» صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية ذلك الأمير المحبوب ذلك الوزير المحنك يزور أسرتي شهيدي الواجب المطيري والحربي ليعطي النظرة الواقعة التي لا تدع مجالا للشك في الحنكة وبعد النظر وبفعل يدل على أن حكومتنا الرشيدة مع المواطن في سرائه وضرائه، فها هو يكلف نفسه لزيارة منطقة القصيم وزيارة أسرتي شهيدي الواجب وتقديم واجب العزاء والمواساة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ومنه شخصياً. فذلك ليس مستغرباً على سموه فقد عودنا المشاركة، ويعطينا ذلك بعداً آخر في بعد النظر فقد شحذ بذلك الهمم وقوى العزيمة والإصرار لدى المواطن ورجال الأمن لمحاربة هذه الفئة الباغية والتصدي لهذه الأمور الدخيلة على مجتمعنا وثقافته وإسلامنا وطريقته في التعامل فهنيئاً لنا بذلك الوزير المحبوب وهنيئاً لرجال الأمن بذلك القائد المحنك.
|