تعقبها ندوة في مستشفى قوى الأمن بالرياض
مكافحة أمراض الدم الوراثية تجوب محافظة الطائف

* الأحساء خالد النويس
ضمن نشاطات مشروع مكافحة أمراض الدم الوراثية المستمرة والمنتشرة بجميع مناطق ومحافظات المملكة يبدأ المشروع خلال الأسبوع المقبل بتقديم سلسلة من المعارض والندوات المختلفة التي سوف تجوب محافظة الطائف للتعريف بأهداف المشروع والآثار السلبية الناجمة عن الأمراض الوراثية وخاصة أمراض (الأنيميا المنجلية الثلاسيميا) سواء على الفرد أو حتى على المجتمع، ويحظى هذا النشاط بدعم خاص من محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر الذي أكد على أهمية الإلزام بإجراء الفحص الطبي قبل الزواج لجميع المقبلين عليه وذلك كسبيل وقاية بعد الله من إصابة الأطفال بأعراض هذه الأمراض والحصول على أجيال سليمة وخالية من تلك الأعراض، كما طالب سعادته من جميع مديري المتنزهات والقرى السياحية بتسهيل مهمة أعضاء المشروع في تبصير أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وسائحين وتوعيتهم عن طريق تقديم العروض والصور المرئية التي تقدم الحقائق عن مخاطر هذه الأمراض وأعراضها. من جهة أخرى سوف تقوم الأخصائية/ هدى بنت عبدالرحمن المنصور مديرة مشروع مكافحة أمراض الدم الوراثية بعقد ندوة خاصة لمناقشة أبعاد قضية تزايد المواليد المصابين بأخطر أمراض الدم الوراثية، وسوف تعقد الندوة في مستشفى قوى الأمن بالرياض بقاعة المحاضرات وذلك يوم الأربعاء الموافق 13/7 حيث ستسلط الضوء على الآثار السلبية الناتجة من تلك الأمراض وخطرها على المجتمع والحاجة الملحة لتطبيق قرار إلزام الفحص قبل الزواج بالمملكة وذلك لثبات كفاءة هذه الآلية من خلال تجارب الدول الأخرى التي مرت بها هذه الظروف واستطاعت التغلب عليها وتجنيب أبنائها من شرور وأعراض هذه الأمراض في المستقبل. وستفتتح الندوة بكلمة لمدير مستشفى قوى الأمن الدكتور/ محمد المفتي ويشارك فيها الدكتور/ صالح السقاط وتقوم الأستاذة/ عهود الهيف مديرة العلاقات العامة بفرع المشروع بالرياض بالتنسيق لهذه الندوة.
من جهتها عبرت الأستاذة هدى المنصور مديرة المشروع عن شكرها وتقديرها البالغين لكافة ولاة الأمر والمسئولين في جميع مناطق المملكة لما وجده المشروع من دعم وتشجيع واهتمام منقطع النظير، كما قدمت الشكر والثناء لكل من مدّ العون لإبعاد خطر أعراض تلك الأمراض عن أجيال المستقبل، جدير بالذكر ان هذا المشروع قد تبنته لجنة خدمة المجتمع بالأحساء ليكون على مستوى المملكة حيث يقوم عليه عدد من المهتمين من ذوي الاختصاص ومن المصابين بأعراض هذا المرض وذلك ايماناً منهم بأهمية هذا المشروع وأهمية التوعية بمخاطره وتبصير المجتمع بأهداف مشروعهم.