* بانكوك د ب أ:
وصلت رئيسة إندونيسيا ميجاواتي سوكارنو بوتري إلى بانكوك صباح أمس الجمعة في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام يتوقع أن يهيمن عليها القلق المشترك حول تهديد الإرهاب.
ووصلت ميجاواتي على متن رحلة قادمة من ماليزيا إلى مطار عسكري في بانكوك حيث استقبلها رئيس الوزراء التايلاندي تاكسين شيناواترا.
وعقب مراسم الترحيب توجهت ميجاواتي إلى قصر أورينتال في بانكوك حيث مقر إقامتها خلال الزيارة التي ستجرى خلالها مباحثات خاصة مع رئيس الوزراء شيناواترا ووزير خارجيته سوراكيارت ساتهيراتهاي بمقر وزارة الخارجية.
وقال مسئولون تايلانديون إن المباحثات سوف تركز على سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مجال التجارة والاستثمار وبحث مواجهة خطر الإرهاب بالنسبة لكلا البلدين.يذكر أن بانكوك وجاكرتا شهدتا تنسيقاً أمنياً وثيقاً منذ اعتقال مشتبه فيه إندونيسي يدعى حنبلي في مدينة أيوتهايا بوسط تايلاند في 11 من آب أغسطس الجاري.واتفقت ميجاواتي خلال زيارتها إلى ماليزيا التي اختتمتها مع رئيس الوزراء الماليزي محاضر محمد على تعزيز التعاون لمحاربة جماعات الإرهاب الدولي والتي يعتقد أنها تنشط في المنطقة.وقال مسئولون تايلانديون إنه سيجري التنسيق بشكل مماثل بين كل من بانكوك وجاكرتا.
من جهة أخرى حثت منظمة دولية لحقوق الانسان الحكومة الماليزية أمس الجمعة على عدم ترحيل طالبي حق اللجوء السياسي من سكان إقليم آتشيه الاندونيسي الذي مزقته الحروب بعد يوم واحد من تعهد رئيس الوزراء الماليزي بأنه لن يمنحهم حق اللجوء السياسي أبداً.واعتقلت الشرطة الماليزية أكثر من مائتي شخص من طالبي حق اللجوء السياسي من سكان أتشيه خارج مقر مفوضية الأمم المتحدة العليا لشئون اللاجئين في كوالالمبور على مدار الأسبوعين الماضيين وأودعت معظمهم في مركز لانجكاب لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين.
وأوضح رئيس وزراء ماليزيا محاضر محمد أمس الخميس في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيسة الاندونيسية ميجاواتي سوكارنو بوتري التي كانت في زيارة إلى كوشينج أن حكومته لا تعتزم منح مواطني آتشيه اللجوء السياسي.
|