* سبين بولداك - الوكالات:
قال مسؤول أمني أمس الجمعة ان ثلاثة جنود حكوميين على الأقل قتلوا وخطف قائد خلال الليل حين هاجم مقاتلو طالبان نقاط تفتيش قرب الحدود الباكستانية.
وقال قائد من حركة طالبان المتشددة التي أسقطت حكومتها أواخر عام 2001 بعد حملة عسكرية امريكية ان 15 جندياً من القوات الحكومية الأفغانية قتلوا في هجومين.
وقال الملا عبد المنان نائب قائد شرطة سبين بولداك لرويترز ان مقاتلي طالبان هاجموا مراكز في كانجاسو وشيرو اوبا شرقي سبين بولداك وايضا في ببامبول جنوب شرقي البلدة.
وكل هذه المواقع لا تبعد سوى بضعة كيلومترات من الحدود الباكستانية.
وأضاف ان الجنود الثلاثة قتلوا حين هاجم مقاتلون المواقع بالأسلحة الخفيفة والصوار وان الحاج ولي شاه خطف وان أربعة من مقاتلي طالبان جرحوا لكنهم فروا في اتجاه باكستان.
وتقول الحكومة الأفغانية ان معظم مقاتلي طالبان يعبرون من باكستان لشن هذه لهمات وتلقي اللوم على إسلام أباد وتتهمها بعدم بذل الجهد الكافي لمنعهم.
ومن ناحية أخرى قال الملا عبد الصمد وهو قائد طالباني خلال اتصال هاتفي من مكان غير معلوم ان 15 جندياً قتلوا في الهجمات.
وصرح أيضا بأن عربة عسكرية أفغانية دمّرت وخطف قائد. وذكر ان تسعة جنود أفغان قتلوا في بامبول كما قتل ستة في كانجاسو لكنه لا يعرف بامر هجوم في شيرو اوبا.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الخارجية الامريكية أن الولايات المتحدة راغبة في توسيع نطاق قوة حفظ السلام التابعة لحلف شمال الاطلنطي «الناتو» في أفغانستان وسوف تواصل العمل مع ألمانيا والدول الأخرى لوضع أفضل مسار للوفاء بالاحتياجات الزمنية لهذا البلد.
ولم يتحدث المتحدث باسم الخارجية الامريكية فيليب ريكر بالتحديد عن عرض قدمه المستشار الألماني جيرهارد شرودر بإرسال 250 جندياً ألمانياً إلى إقليم قندز بشمال أفغانستان للمشاركة في جهود الإعمار.
ويقصر تفويض الأمم المتحدة لمهمة حفظ السلام في أفغانستان دور القوة المساعدة للأمن الدولي التي يقودها الناتو على منطقة كابول والمناطق القريبة المحيطة بها.
وقال ريكر «على عكس بعض التقارير الاعلية التي شاهدتها نحن لا نعارض توسيع نطاق قوة الأمن الدولي».
وطالب شرودر الأمم المتحدة بمراجعة دور القوة الدولية للسماح بتواجد قوات في مناطق أخرى من البلاد لا تزال تعاني من عدم استتباب الأمن وزعماء الحرب.
وتمثل القوة الألمانية التي يبلغ قوامها ألفي جندى نصف عدد هذه القوة.
| 
