* عمان - عبدالله القاق:
اشاد الشيخ مبارك الدعيج الصباح وكيل وزارة الإعلام للاعلام الخارجي بالعلاقات الودية بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات الاعلامية والسياحية والثقافية وقال ل «الجزيرة»: ان العلاقات بين الكويت والاردن في صورة جيدة جدا ونحن نتطلع الى المزيد من التعاون الاعلامي مع الاشقاء في الإعلام الرسمي او الخاص الذي يعكس توجهات المجتمع المدني في هذا البلد الشقيق وبما يوازي مستوى العلاقة السياسية التي تربط القيادتين وعلى رأسيهما صاحبا السمو والجلالة الامير جابر الاحمد الصباح وعبدالله الثاني بن الحسين كما ان سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الاحمد الصباح ودولة رئيس الوزراء السيد علي ابو الراغب يواكبان كل تفاصيل تعزيز التعاون المشترك الذي نأمل ان يتوج بالزيارة الميمونة التي نترقبها لجلالة الملك الى بلده الثاني الكويت في الخريف المقبل.
واضاف: اننا نرحب بالتعاون السياحي والاعلامي المشترك نظرا لاهميته في دعم وتطوير التعاون في مختلف المجالات وحول المكاتب الاعلامية الكويتية في الخارج قال الشيخ مبارك: نحن نريد التوسع في كل ما يجلب المحبة والتقدير بيننا وبين الاخوة العرب على قاعدة الاحترام المتبادل وتنسيق المواقف والتعاون المثمر لمصلحة شعوبنا وعلى قاعدة عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضنا البعض وليس للكويت اهداف غير معلنة او خاصة فنحن حكومة وشعب مشغولون بكل ما يحقق مصالح شعبنا العربي.
وكيف تتطلعون الى الخطاب الاعلامي الكويتي في ضوء الاحداث الراهنة بعد سقوط النظام العراقي؟
لن يتغير اسلوب الإعلام الكويتي لاننا لا نتعامل مع مواسم ومواقف متغيرة ونحن حافظنا على الثبات في آرائنا خلال اقسى الظروف ولن نغيرها بعد ان نال العالم العربي ما يتمناه رسميا وشعبيا من زوال نظام لم يجلب للمنطقة سوى الخراب والدمار.
الإعلام الكويتي بدا في مطلع الستينات مركزا على التنمية وعلى الانسان العربي وعلى البعد الثقافي والحضاري العظيم الذي يميز منطقتنا واظن انه بعد زوال الغمة في منطقة الخليج وهي منطقة مهمة جدا للتنمية العربية فسوف يكون من واجبنا العودة لهذا النوع من الإعلام التنموي.
وحول عمل الإعلام الخارجي في التعامل مع الواقع الجديد بالمنطقة، قال: الوقائع والاحداث تتحدث عن نفسها، ونحن لسنا في حاجة إلى اختراع شيء جديد حتى نقنع الآخرين بصدق ما نقول، النظام البائد جلب للمنطقة ولبلده اولا الحروب والدماء والبؤس ونحن في حاجة إلى ان نغسل انفسنا كل على قدره من مساوي تصديق هذا النظام في اي يوم من الايام وهذا يشمل الكثير من ابناء المنطقة.
| 
