* بريدة إعداد - عبدالرحمن التويجري:
أقامت اللجنة الثقافية بمركز دار التربية الصيفي الخامس للأشبال لعام 1424هـ بمدينة بريدة سوقاً شعبياً تنافسات فيه أسر المركز لنيل جائزة أفضل عرض للتراث والآثار بالسوق الشعبي وهو عبارة عن خروف شغالي.
وقد دعت اللجنة الثقافية برئاسة الأستاذ محمد بن علي الرشود جريدة «الجزيرة» للاطلاع ومشاهدة تراث الآباء والأجداد وكيف كانت أسواقهم والاحتفاء بها.
وبالفعل قمت وأنا وزميلي المصور سيد خالد بزيارة في أول افتتاح للسوق الذي شرفه مدير دار التربية الاجتماعية ببريدة الأستاذ ابراهيم الضبيب ومدير المركز الأستاذ يوسف الدوسري وبحضور فضيلة الشيخ صالح العبدالمنعم المشرف التربوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم وعدد من الضيوف وطلاب المركز.
وكان الحضور كبيراً لهذا السوق الجميل وبمستوى عال وتم خلال هذا السوق المتميز عمل العديد من المسابقات الشعبية والحرف القديمة.
ألعاب ومسابقات شعبية
حيث قامت اللجنة الثقافية المسؤولة عن السوق بعمل مسابقات وألعاب شعبية مثل «أم تسع»، «أم ثلاث»، و«لعبة الكعابة» وتعلم ركوب الخيل وغيرها.
أعمال وجهود الأسر بالسوق
وقامت أسرة الأمين التي حصلت على جائزة المركز الأول في السوق وهو عبارة عن «خروف شغالي» بعمل طبخات شعبية مثل «قرصان، خبز على التنور، مطازيز و حنيني، قرص جمر» أمام الحضور الذين نالت استحسانهم هذه الأكلات.
أما أسرة الصديق فقد نفذت عرضة شعبية رائعة وأسرة ذي النورين أحضرت الكثير من المخطوطات التراثية القديمة ومنها نسخة من جريدة القصيم إبان صدورها وأسرة الفاروق أبدعت بأنواع الحرف القديمة وغيرها.
الهدف تعريف الناشئة بتراث الآباء
وقد هدف هذا السوق الى تعريف الناشئة وخصوصاً طلاب الدار بتراث الآباء والأجداد وكيف كانت حياتهم المعيشية آنذاك.
وقد نوّه مدير المركز الأستاذ يوسف الدوسري بجهود مدير الدار الأستاذ ابراهيم الضبيب التي كانت وراء هذه الأعمال الرائعة شاكراً كل من ساهم في إنجاح السوق الشعبي من المشرفين ورواد الأسر وما قدموه من أعمال وبرامج زينت السوق.
وفي ختام الزيارة استضافت إحدى الأسر «الجزيرة» التي تناولت طعام العشاء مع بعض الضيوف الذين أعدوا من الأكلات الشعبية وقدموا ل«الجزيرة» جل الثناء وخالص التقدير لهذه الزيارة الميمونة.
|