حظيت الاحداث الهلالية الاخيرة بمساحات واسعة من اهتمامات عامة الهلاليين وتفاوت من جراء ذلك حجم القناعات ودرجات الثقة في ادارة الهلال وقراراتها الصادرة من الهلاليين انفسهم مما دعى الامير عبد الله بن مساعد رئيس النادي ومن جهته الى الخروج على الجميع عبر برنامج كل الرياضة رغبة من سموه بكشف الحقائق والملابسات وما صاحبها ايضا من مستجدات وتحديدا اسباب اقالة منصور الاحمد والتي ذكرها الامير نفسه وقتها وكانت برأيي مقنعة الى حد ما رغم اختلافي في الاساس مع طريقة اصدار قرار الاقالة وبغض النظر ايضا عن اتفاقي او اختلافي مع سموه حيال ما ذكره اجمالا عبر البرنامج بل وربما اتجاوز كل ذلك تحت ذريعة انه رئيس الهلال واكثر العارفين بشؤونه وخفايا فريقه.
* لكن الذي لفت انتباهي وكان لابد ان اتوقف عنده ان سمو الامير عبد الله وفي رد له على احد الاستفسارات عبر برنامج كل الرياضة نفسه راح يتهم «الصحافة» بالكذب في نقل ما يدور داخل اروقة فريقه وذلك دون ان يكشف سموه وقتها عن هوية تلك الصحافة التي كان يقصدها.
* ان الكذب هو ان تتعمد «اقول تتعمد» مخالفة الحقيقة.. فهل يعقل ان تتعمد الصحافة «.....» نشر اخبار مغلوطة عن الهلال تحقيقا لاهداف شخصية او بهدف الاساءة والتشهير؟ بصراحة لا يعقل!!.. لكنها ربما كانت «زلة لسان» خارجة عن الارادة وجاءت نتيجة ردة فعل جراء الظروف والمتغيرات التي اثارت جدلا واسعا داخل الاوساط الهلالية وحدثت خلال الفترة الاخيرة خصوصا وانني ادرك يقينا ان «ابا عبد الرحمن» على درجة عالية جدا من حسن الخلق وفي ايضا تثمينه لدور الصحافة الرياضية، فضلا عن ايمانه التام بأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
* في الموسم الماضي «زعل» منصور الاحمد الى درجة القطيعة مع بعض «كتاب الصحافة» وذلك جراء انتقاداتهم لمستوى الهلال ولنتائجه المتواضعة في الدوري وكأن الاحمد وقتها كان يحب الهلال اكثر من رئيس النادي الامير عبد الله بن مساعد والذي ظل من جهته وفي المقابل متواصلا مع الكتاب انفسهم وذلك يقينا من سموه بأن انتقاداتهم كانت نابعة عن حرصهم على اصلاح الخلل داخل الفريق الهلالي. الذي اريد ان اصل اليه من واقع ما سبق ذكره يبقى الامل كبيرا في ان يظل الاحمد غيورا على الهلال كالسابق وليس مثل اولئك الذين يقل ولاؤهم وتقل معها ايضا متابعتهم لمباريات فرقهم في حالة الاستغناء عن خدماتهم.. ليتك يا منصور تدرك حقيقة ما اقصده وما اهدف ايضا اليه من وراء كل السطور الآنفة الذكر.
* الاهتمام الذي وجده سامي الجابر من لدى غالبية الرياضيين وليس الهلاليين وحدهم جراء الاصابة التي لحقت به لاشك انه اهتمام جاء ليبرهن كم هو حجم المكانة التي يحتلها هذا النجم الكبير في نفوس وقلوب من احاطوه باهتماماتهم.
بالمناسبة: احدهم ذكر ان اصابة سامي حدثت له خلال احد التدريبات الهلالية.. «خوش متابعة»!!
المهم والأهم في النصر!!
* عمل ايجابي ومهم ان يظفر النصراويون بثلاث صفقات كروية رائعة لدعم الخطوط الامامية في فريقهم خلال الموسم الجديد، لكن الملاحظ ان النصراويين انفسهم ما زالوا وفي المقابل يتجاهلون الاهم وهو ضرورة تعزيز خط دفاعهم بمدافعين مؤهلين بدلا من الموجودين والذين كان لتواضع امكانياتهم دور كبير في خسارة النصر للعديد من البطولات السابقة.
* بالمناسبة.. اطلاق الوعود والمراهنة على تحقيق البطولات يظل برأيي عملا ليس ايجابيا بل ومن شأنه ان يضاعف من حجم الاعباء النفسية على لاعبي اي فريق وبالذات على لاعبين مثل لاعبي النصر الذين وصلت الاعباء النفسية ذروتها داخل نفوسهم جراء تواصل ابتعاد فريقهم عن منصات التتويج طيلة الاعوام السبعة الماضية.
خواطر.. خواطر
* استقالة الاداري بحجة ظروفه ومن ثم عودته جاءت تحقيقا لخطة مدروسة ومسبقة، وللتأكيد على ذلك ان الوقت الذي كان يفصل بين موعد استقالته ووقت عودته لا يتجاوز اليومين، لكن الغريب في الامر انهم عللوا عودة هذا الاداري بزوال ظروفه.. «معقولة» في يومين تزول ظروف كانت قد ارغمت صاحبها على تقديم استقالته من عمله.. «قالوا وش دراك انها كذبة قلت من كبرها»!!
* 99% من لاعبي فرق الناشئين التي شاركت في بطولة اندية الخليج للناشئين كل اعمارهم تجاوزت السن القانونية لمثل تلك المشاركات، ولا ابالغ ان قلت ايضا ان الاعمار الحقيقية لهؤلاء اللاعبين ربما لا تتيح لهم حتى اللعب في بطولات تحت سن عشرين سنة.. و«يقولون ليش ما نتطور»!!
* المعلق المخضرم محمد رمضان وعبر تحقيق صحفي نشر في الزميلة الرياض مؤخرا قال ان غياب يوسف الثنيان وماجد عبد الله كان احد الاسباب الرئيسية التي اثرت سلبا على حجم الحضور الجماهيري للمباريات.. صح لسانك يا ابا مريم!
* للنجاح مقومات.. وللفشل اسبابه ومن لم يتمكن من الايفاء بالتزاماته ومتطلباته فإنه لا مبرر لاستمراره.. ليته يفهمها...!!
* انطلقت امس الخميس منافسات بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، ومما لاشك فيه فإن كل الفرق اعدت عدتها بما يتوافق مع امكانياتها المتاحة والمتوفرة لخوض تلك المنافسات، لكن هناك فرقا وهي بما يسمى بالفرق الكبيرة سيكون الصراع بينها على اشده لبلوغ النهاية المرجوة. كل التوفيق للجميع، ويبقى الامل كبيرا بأن نشاهد موسما كرويا افضل مما سبق وخاليا من كل ما يعكر صفو اجواء منافساتنا المحلية.
* بعض ادارات انديتنا اغلب شغلها ب«الدس».. وشعارها في العمل «انتبهوا لا يدرون الصحفيين» وكأنه لوجود جماهير تتلهف لقراءة او حتى سماع خبر يخص انديتها.. والادهى من ذلك ان هناك في تلك الاندية من يخرج علينا بين حين وآخر ليتهم الصحافة بالفبركة بل وربما الكذب في نشر اخبار عن ناديه!!
* اغرب شيء انك عندما توجه انتقاداتك لعمل ما وتلوم صاحبه ان يأتي اليك من يقول بأنك غير محق في «انتقاداتك ولومك» وهو البعيد عن موقع الحدث ولا يعرف ايضا خفايا وقناعات من انتقدت عمله.. لكن الاسوأ انك عندما تجد من يكتب بما يخالف الحقائق ارضاء للآخرين!!
* اذا قالوا لك ان هذا الشخص «ستر عنز» فاحذر منه لانه لا يحفظ السر الذي ربما من شأنه ان يوقعك في حرج مع آخرين او الدخول معهم في اشكالات انت في غنى عنها.. فاحذروه!!
في الصميم
* رفضوا تنصيبه بدلا من المدير المقال لأنه وحتى وقت المكالمة الهاتفية التي تمت عصر يوم اصدار القرارات مع الامين العام كان مصرا على ان يكون رئيس النادي هو «المرجع» الاول لادارته لا عضو مجلس الادارة.. هكذا تقول الحقيقة حتى وان حاول من حاول اخفاءها، لكن السؤال: لماذا كل هذا الاصرار على ان يكون العضو اياه هو «المرجع الاول»؟!.. بالتأكيد الاجابة لا تحتاج الى مزيد من الذهانة او الفطنة!!
* العضو نفسه هو الذي سافر لاقناع «المدير» بتقديم استقالته قبل اقالته ورغم كل ذلك راحوا يحاولون ايهام الآخرين بأن افكار هذا العضو لم تكن متوافقة مع افكارهم التي كانت في النهاية سببا في اقالة المدير نفسه من منصبه!!
|