أمس انطلقت المرحلة الأولى من فعاليات أقوى دوري عربي «وأصر وأشدد هنا على صفة أقوى دوري عربي»، ولي في ذلك أسبابي ومبرراتي.. ذلك انني شديد المتابعة لكل ما يجري على الساحة الرياضية العربية من تنافسات كروية موسمية.. مما مكنني بالتالي من تكوين فكرة متكاملة وشاملة عن مستويات تلك الفعاليات وعن مدى الارتفاع والانخفاض الفني والتنافسي لكل منها.
* صحيح ان الدوري المحلي السعودي قد اعتراه شيء من الهزال المبرر بفعل الظروف المادية إضافة إلى بعض العوامل الأخرى مثل نظام المربع وما أدراك ما المربع.. ومع ذلك يظل الدوري السعودي هو الأبرز والأقوى على الساحة العربية. فالكثير من عوامل ذلك الهزال يمكن التغلب عليها بشيء من الصبر والحكمة وإعادة النظر في بعض القرارات سواء على مستوى القيادة الرياضية، أو على مستوى قيادات الأندية.
* وأحسب ان المتاح الآن من الامكانات والمقدرات من الممكن ان تحافظ على توازنية الدوري، وعدم هبوط مؤشراته على أقل تقدير.. شريطة الأخذ ببعض الأسباب التي من بينها الانصراف والتركيز على النواحي الفنية بعيداً عن الصراعات الجانبية مثل التشاحن والتلاسن، ووضع التحكيم موضع الشك والريبة في كل صغيرة وكبيرة، وتعليق كل اخفاق على رقبته؟!
* وهذا لايعني عدم الإشارة إلى أخطاء التحكيم متى ما كان هناك ما يستدعي النقد والإشارة.. ولكن ليس بالطريقة المعتادة من حيث الإساءات والتجريح والتسفيه، وتصوير التحكيم على انه العدو اللدود عمال على بطال، خصوصاً وان بوادر تكرار بعض الممارسات التحكيمية المؤسفة أثناء الدوري قد حدثت من خلال فعاليات دورة الصداقة(7).
* لذلك ولكي يكون الدوري السعودي بالمستوى الذي يلبي طموح الجماهير والمسؤولين على حد سواء.. بل وأفضل مما كان ان شاء الله.. لا بد ان يتحمل كل من له علاقة مباشرة وغير مباشرة بهذا الجانب مسئولية أداء واجب الأمانة المنوطة به بأقصى ما يستطيع من جهد وعمل.. وان يضع المصلحة العامة فوق الاعتبارات الشخصية.
* وفق الله الجميع.
يأتون ويذهبون ويبقى الهلال
* سنّة الكون ان الخلود لله وحده.. وناموس الحياة التعاقب، أجيال تذهب وأخرى تأتي.. وهكذا بالنسبة للمناصب وغيرها من الأمور المشابهة.
* وكون منصب مدير الكرة بنادي الهلال الذي كان يشغله الاستاذ الخلوق منصور الأحمد.. وما طرأ عليه من تحديث مؤخراً قد أحدث ضجة تضاهي ضجة رئاسة أحد الأندية الكبيرة وربما أكثر (؟!)
* تلك الضجة مفتعلة في كثير من جوانبها.. وما كان لها أن تحتل المساحات التي احتلتها لولا بعض الاخطاء التي وفرت المناخ الملائم لتداولها بطريقة مبالغ فيها(؟!).
* فالأحمد يعلم قبل سواه أنه من غير الممكن أبداً أن يظل في منصبه ذاك إلى أبد الآبدين.. وانه يشغل منصباً سبقه اليه العشرات وسيعقبه العشرات وربما المئات.. لذلك أتعجب من إصرار البعض على تأجيج الموضوع وكأنه كارثة.. أو كأن إدارة الهلال قد أحلّت مكانه (نكرة)؟!!
* فكما أنه -أي الأحمد- هو أحد أبناء النادي الأكثر إخلاصاً فإن ابراهيم اليوسف لايقل عنه انتماء واخلاصاً ورغبة في البرهنة على ذلك عملياً.. وان من حقه ان يأخذ فرصته في خدمة النادي الذي أحبه طالما ان الحاجة إلى التحديث قد دعت إلى ذلك.. ثم لماذا نستبق الأحداث ونحكم بفشل تلك الخطوة قبل أن نلمس ما يستوجب ذلك الحكم من خلال التجربة، وليس من خلال التخرصات والتخمينات(؟!!)
محمد الشهري
*ان من حق منصور الأحمد علينا ان نقول له الف شكر على كل ما قدمته من خدمات لناديك.. وكثر الله خيرك، وتأكد ان محبي النادي يبادلونك حباً بحب.كذلك فإن من حق الاستاذ ابراهيم اليوسف علينا أن نشد على يده، وان ندعمه بكل ما نستطيع راجين له التوفيق والنجاح في مهمته القادمة.. فالأمور تقاس بالنتائج وليس بالأماني.
شوارد
*الله عليك يا سعد المطرفي.. كل موضوع أروع من الآخر«سلمت براجمك من الأوخاز» على رأي العلامة ابن عقيل.
*أكثر الله من أمثالك يا خالد الحوار.. فتلك هي واجبات وأساسيات التربية السليمة.
*كان الله في عون الحراس على مواجهة الفارس الملثم، أو (المقنع) وزميله الآخر صاحب القدم الفولاذية.. ذلك انه بناءً على المعلومات المستفيضة التي وفرها بعض اعلامنا الرياضي المقروء، فإن هذا الثنائي لايقل فتكاً عن أسلحة الدمار الشامل بالنسبة للحراس والدفاعات(؟!!).
*على طريقة «أنا ابن جلا» حدد رئيس أحد الأندية مصير بطولات الموسم.. ومثله فعل مدرب ناد آخر، والأكيد ان الخبر اليقين عند سيرجيو(؟!).
*معلق خليجي شقيق ردد أثناء تعليقه على إحدى المباريات عبارات «ست لاعبين» و «خمسة نقاط» أين أنت ياسيبويه(؟!)
عجيب..!!
من يصدق ان عطوان والمسفر مازالا يدافعان عن صدام.. انه الوفاء على طريقة «من أخذ الأجر حاسبه الله على العمل».
| 
