* كتب - سالم الدبيبي:
بإقامة ثلاث مباريات تستكمل اليوم مباريات الجولة الأولى من منافسات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين حيث يلتقي بالرياض على ملعب الأمير فيصل بن فهد النصر والشعلة فيما يحل حامل اللقب الاتحاد ضيفاً على الخليج صاحب التجربة الممتازة الأولى في حين يقابل القادسية على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام الرياض.
النصر والشعلة
سيحاول النصر في هذه المباراة تقديم وجه آخر غير الذي ظهر به إبان مشاركته الخجولة في بطولة الصداقة الدولية لبث الثقة بين جماهيره التي داهمها الخوف على مصير الفريق الذي يبحث عن إعادة مكانته السابقة كأحد فرسان الرهان في البطولات والمسابقة الكروية.. وربما لايكون الشعلة الفريق المكافح بقوة محطة سهلة يبحث عنها النصر لتحقيق مايريد نظرا لما قدمه الشعلاويون في الموسمين الماضيين رغم ان الفريق يمر بظروف صعبة حيث يفتقد لبعض نجومه في هذه المباراة كما يدخل البطولة بجهاز فني جديد لم يخض بعد تجربة رسمية تكشف قدراته والدرجة الانسجامية التي وصلها مع مجموعة اللاعبين.
بعكس نظيره بالنصر لوبيز الذي سيكون تحت المجهر النصراوي بانتظار مدى قدرته على تعديل الأوضاع بعد خوضه تجربة قدمت له الأوراق الصفراء كما هي فنياً ونفسياً الأمر الذي من المفترض ان يكون قد أجاد تنظيمها بالإضافة إلى استفادته من الثلاثي الأجنبي كريوكا البرازيلي والإكوادوري تورينو والعراقي نشأت أكرم.
الخليج والاتحاد
ربما يكون الاتحاد حالياً في أفضل الأحوال لاستهلال البطولة الكبرى التي يحمل لقبها بعدما أتم كامل استعداداته لها من التعاقد مع لاعبين أجانب وجهاز فني خبير وقدير لقيادته وتجهيز كامل التحضيرات لتهيئة الأجواء المناسبة للفريق.. لذلك ينتظر منه اليوم تسجيل بداية قوية تعكس ما تقدم على أرض الواقع أمام فريق طموح يدخل تجربة الكبار لأول مرة في تاريخه مدفوعاً بآمال جماهيره المتحمسة وبأماني لاعبيه لوضع بصمة تكون الانطلاقة لترسيخ اسم الخليج بين الفرق في أهم البطولات المحلية.
ورغم ان الخليج يسعى لبداية قوية في حضوره الأول بين الممتازين إلا ان الترشيحات تصب في خانة الاتحاد الذي يتفوق على مضيفه بمراحل إلا إذا كان للخليج رأي آخر يندرج ضمن مفاجأة الكرة وغرائبها.
القادسية والرياض
على ذكرى موسمه الماضي الذي حصل خلالها على النجومية المطلقة رغم انه خلا من التتويج يدخل القادسية البطولة والأنظار متوجهة إليه تترقب ما الذي لدى مجموعته المتجانسة لتقديمه في الموسم الثاني له بعد العودة لمكانه الطبيعي بين الكبار وما الذي ستحدثه التغيرات المهمة على تركيبة الفريق بعد التخلي عن المدرب العربي أحمد العجلاني وإعادة خلف المدير الفني السابق التشيكي بيفارينك.. وقد تكون مباراة اليوم فرصة مناسبة لكشف الأوراق مبكراً نظراً لقوة وجاهزية الفريق المقابل فالرياض الذي يحظى باستقرار قد يكون الأنسب منذ مواسم يدخل هذه المباراة بعد ان أتم تحضيراته بهدوء وبعيداً عن الضوضاء الإعلامية التي صاحبت الكثير من الفرق الأخرى بقيادة مدربه الناجح البرازيلي اسبنوزا الذي استطاع في الجزء الأخير من الموسم الماضي إعادة ترتيب الفريق فنياً ونفسياً ومر به بكفاءة وسط المخاطر التي كانت تحف طريقه إلى البقاء.
مباراة الليلة قد تكون احتمالاتها غامضة نظرا لتكافؤ الفرص بين طرفيها مما يؤهلها لتكون الأقوى والأكثر إثارة.. فلمن تكون محصلة البداية؟؟.. للرياض الباحث عن الأمان المبكر!!.. أم القادسية الذي يريد ان يؤكد جدارته من جديد؟؟..
|