تدخل «خالي» وهو رجل مثقف ويتقن عدة لغات تدخل بين أبي وأمي ورافقه في هذا أخواه احدهما طبيب، ثم طلقت الوالدة ومعها ستة ما بين ذكر وأنثى، وكنا صغاراً أكبرنا في السادسة عشرة، بعد مرور سنين ادركنا بصمت خطأ الأخوال وجرأتهم السيئة على السيد الوالد، والوالدة لها دور في هذا فهي ذكية صامتة ذات كيد ساعدها في هذا أمها وضعف حيلة الوالد، منذ ان فارقنا الوالد بقوة الاخوال وكثرة دعواهم وكيد الوالدة، ونحن في ضياع ازواجنا لا يصلون الفجر مع الجماعة بل احياناً لا يصلونها إلا بعد طلوع الشمس ويشربون الدخان وشبه عوام وسهراتهم سيئة والوالدة مصابة بعدة أمراض سمنة، سكر، غُدة في أعلى الرقبة، جميعنا في سمعة سيئة تزداد يوماً بعد يوم خاصة والوالد قد تركنا بعد ان تركناه وما كنا لا الأخوال ولا الوالدة نتصور ان الوالد بهذه القوة المحكمة والعقل المرتب كنا كما نسمع من الوالدة وأحد الاخوال انه سوف يزوركم ويتردد عليكم اذا صدم بالواقع الذي لا بد منه ونسمع ونحن صغار أنه احمق وعجول و.و. ويشهد الله انه رجل صالح تقي كريم عطوف إذا قارناه بالوالدة أو الأخوال، لكن هكذا يفعل الكيد والظلم نحن نتقطع حسرة وألماً، فهذا ما جنته الوالدة والأخوال وما جنينا على أحد.
حياتنا الآن فيها متعة وراحة لكنها متعة العذاب وراحة الموت تصور والداً سيداً ديّناً كريماً عطوفاً «بسبب» السفه والسوء تركناه نحن ظلماً له ولم يتركنا.
فكيف على الأقل نتصرف هل ننتقم من الأخوال بطريقة مُعينة أم ماذا نفعل؟
«ن.هـ» «م.هـ» «أ هـ» السودان
كنتن صغاراً كنتن تُحببن الوالدة محبة عاطفة لا عقل وتدبر للعواقب فغسلت المخ وعادت وسفهت، وتجاوزت ان ادخلت اخوانها بقوتهم لا أدري المالية او الغاشمة او كثرة دعواهم ودعاواهم ثم الجدة وهكذا تكاثرت على السبع «العرجاء» فهرب ثم تبين ان الوالد ليس هيناً وليس ضعيفاً فقد ضربهم عدة ضربات.
1- قطع العلاقات - ومعه حق
2- هجركن / ومعه حق.
ما أنتم جميعاً فيه من أسف وشتات.
3- وأمراض فالعدل حكم «وهو الحق»
4- أزواجكن كما وصفتن «وهذا عذاب مبكر».
5- ما تعانيه عفواً السيدة الوالدة من مرض أو امراض «فالعدل حكم» وهو الحق.
6- ما تسمعونه من سوء السمعة من جراء تصرف «الوالدة والأخوال» فالعدل حكم «وهو الحق».
يبدو لي أنكن أغفلتن أشياء لم تذكر في طرح المشكلة لا أدري لكن كم آمل الإجابة على هذه الأسئلة:
1- هل هناك من شارك غير الوالدة والأخوال؟
2- هل الزواج الحاصل شرعي بمعنى ان الوالد هو الذي عقد وأسس أم أنه لم يحضر إنما وكل وكالة فقط..؟
3- ما صيغة هذه الوكالة إن كان قد وكل..؟
4- هل ترتب على الزواج بعد ذلك مخالفات فما هي..؟
5- هل أنتن ملتزمات صادقات واعيات، خائفات من الله..؟
6- هل أنتن راضيات بوضعكن أم أنكن مثل ذلك الذي يضغط الجرح فيتلذذ بألمه فهو مستمر على هذا..؟
7- هل الوالدة متعلمة وتقية؟
8- هل الأخوال متعلمون وأتقياء؟
9- ماذا تريدون من الوالدة الآن..؟
10- ماذا تريدون من الأخوال الآن..؟
11- هل أنتن من النوع العاطفي الضعيف..؟
12- هل أنتن من النوع القوي الداهية..؟
يبدو لي أنه يدعو عليكم جميعاً، فما بقاؤكن ورضاكن واستمرار حياتكن على الوضع هكذا إلا انكن إما جاهلات اوخائفات أو «تردن الحياة الدنيا وزينتها».
ظني لم يزل وفي نفسي شيء من النوع الإحساس السادس أنه في السؤال يقع تقصير لم تذكرنه نتيجة العجلة او سرعة توارد الكلام وتداخله، لكن رأيي حتى يتم منكن بسط وشرح «كافة الحاصل» رأيي هو: أن أهم شيء يمكن طرحه بين أيديكن هو:
1- كيف تم الزواج..؟
2- ومن قام به..؟
3- وهل تم نقاشه شرعاً..؟
فإذا كان هذا سليماً بمعنى رضا الأب وعقده هو «او تمام صحة الوكالة وصراحتها ووضوحها وليس فيها ما يوجب ردها» فهذا أهم ما يجب فهمه من قبلي وبقية ما تردنه من اجابة يكون إن شاء الله تعالى خلفاً لكن المهم هو ضرورة نظر صحة عقد الزواج، والى ان يردني منكن إجابة على هذا السؤال وما قبله أترككن تبدأن بالبحث الجاد العادل الأمين.
| 
