* الرياض - حسين الشبيلي:
لجأت وزارة العمل والقوى الفلبينية إلى رفع أجر السائق الفلبيني الخاص إلى (300دولار).
وأصدرت إجراءات ومتطلبات جديدة اشترطت فيها ألا يقل الراتب عن المبلغ المذكور مع ارفاق بوليصة التأمين الشامل على السيارة والطرف الثالث ضد الغير والسائق ضد الحوادث الشخصية.
وأجرت الجهات المختصة الفلبينية تعديلات على رسوم التصاديق حيث طالبت باعتماد عقود العمل المبرمة بين أصحاب العمل والعمال وبين العائلات المنزليات وسائق المنزل. واعتمدت مبلغ (320) ريالاً للتصديق على عقد العمالة المنزلية وأما عقد السائق الخاص ب (360) ريالاً.
ومن جانبه علق الاستاذ عبدالله الحمود صاحب مكتب الحمود للاستقدام في تصريح ل«الجزيرة» على هذه التعديلات الجديدة حيث قال: الرسوم الجديدة مُبالغٌ فيها مقارنة بالاجراءات الأخرى التي تنفذها الدول الأخرى في عقودها المبرمة في استقدام العمالة.
وأضاف الحمود أنه في حالة رغبة العمالة العودة إلى بلادها قبل انتهاء فترة عقد العمل بسبب يرجع إليها فمن الطبيعي ان تتحمل هذه العمالة من النوع قيمة تذكر سفر العودة إلى بلادها.
وأكد الحمود ان تكاليف أصحاب العمل بهذه العمالة بتأمين تذاكر العودة تفاجئ شركات العمالة الفلبينية ومكاتب الاستقدام الأهلية بالمطالبة بتحمل تلك المبالغ وهذا توجه يخالف المنطق والتشريعات والقوانين الدولية.
وحول العمالة الاندونيسية قال الحمود: إن أسعارها الآن في ثبات حيث تتراوح مابين (3500ريال) إلى (3800ريال) ومع بداية العقد الجديد تعتزم الجهات المعنية في أندونيسيا إقراره منتصف الاسبوع المقبل لتصدير عمالتها للمملكة.
أوضحت مصادر ل «الجزيرة» ان التحركات جادة في تغيير الموقف ولجنة مكاتب الاستقدام بغرفة الرياض تؤدي دورها على أكمل وجه لمنع تحمل المواطن تكاليف باهظة ويذكر ان العمالة النسائية البنجلاديشية بدأ عملها بمنازل الأسر السعودية بعد انقطاع دام (15) سنة وتبلغ تكلفتها المالية (4000) آلاف ريال متضمنة راتب شهرين بعقد عمل مدته ثلاث سنوات وبراتب شهري قدره (400)ريال.
وحسب تصريحات سابقة أدلى بها رئيس لجنة الاستقدام بغرفة الرياض الاستاذ وليد السويدان قال ان مرتب الخادمة البنجلاديشية (400) ريال وعقد ال 3 سنوات هو عقد مغاير عما يتم من العمالة الأندونيسية، مؤكداً ان العمالة الأندونيسية سوف تثبت جدارتها خاصة وانها قد عملت منذ ما يقارب 15 عاماً في السعودية وتوقع السويدان ان يتم خلال هذه السنة استقدام ما يقارب (10-15) ألف خادمة بنجلاديشية في حين سيتم خفض نسبة 50% من الطلب على العاملة الأندونيسية في حال استمرار رفع الأسعار إلى 100%.
وحسب التقديرات فإن تكلفة الاستقدام من أندونيسيا هي الأكبر مصدر للعمالة المنزلية إلى السعودية بحوالي (180) ألف من العمالة المنزلية سنوياً نحو (1200) دولار بعد ان كانت لا تتعدى (550) دولاراً منذ أشهر قليلة.
|