|
|
يؤذون العلماء، وهم أجزل الناس فضلاً، وأرفعهم قدراً، وأكثرهم أجراً ، وأقربهم إلى الله، وأولاهم بالأنبياء، يقول الله تعالى فيهم : {(أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) } ويقول النبي صلى الله عليه وسلم عنهم كما في الحديث الذي رواه أبو داود عن أبي الدرداء رضي الله عنه : « من سلك طريقاً يبتغي فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى حيتان الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولادرهماً وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر». |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |