* القدس واشنطن غزة الوكالات:
تجاهلت حركة حماس والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل نداء الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات إلى الفصائل الفلسطينية لإعلان التزامها مجدداً بالهدنة.
ففي غزة أعلن القيادي في حركة حماس عبد العزيز الرنتيسي مجدداً رفض دعوة عرفات وقال انه « لا مجال للحديث عن الهدنة «في العمليات ضد إسرائيل في الظرف الحالي». وأضاف ان دعوة عرفات «ينبغي أن توجه إلى الكيان الصهيوني».
كما رفضت واشنطن النداء نفسه مشددة على أن مثل هذا النداء لا يتمتع بأي مصداقية مؤكدة أن عرفات هو جزء من المشكلة.. كما أعلن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية آفي بازنر «أن نداءات عرفات لاغية وكأنها لم تكن، ما يقوله لا يهمنا لأنه هو نفسه الذي دفع المنظمات إلى ارتكاب العمليات الفدائية ضد إسرائيل».
من جانب آخر قال عبد العزيز الرنتيسي إن «السلطة الفلسطينية قامت الأسبوع الماضي كاستجابة للضغوط الصهيونية والأمريكية بتجميد أرصدة عدد من المؤسسات والجمعيات الإسلامية الخيرية في قطاع غزة».
وأضاف الرنتيسي أن «هذه المؤسسات لا علاقة لها في حماس، إنما هي مؤسسات إسلامية خيرية وتقوم بالانفاق على الفقراء».
وأوضح المسؤول السياسي في حماس أن من بين المؤسسات المستهدفة «جمعيات الصلاح الإسلامي» و«المجمع الإسلامي» والجمعية الإسلامية» مؤكداً أن هذه الخطوة لا تخدم إلا العدو.
ألفا فلسطيني يتظاهرون في غزة تأييداً للنشاطات الاجتماعية لحركة حماسوتظاهر حوالي ألفي فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال أمس في غزة استنكاراً للقرارات الأمريكية بتجميد أرصدة الجمعيات الإنسانية التي تقول واشنطن إنها تقدم الدعم المالي لحركة حماس.من جهة أخرى أكد مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لشؤون الأمن جبريل الرجوب أنه يعتزم التعاون مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس ونفى الرجوب للإذاعة الإسرائيلية أي خلاف مع أبومازن.
من ناحية أخرى أفادت مصادر أمنية فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي أغلق «بدون مبرر» أمس الخميس لعدة ساعات طريق صلاح الدين الرئيسي الواصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه، وداهم عدداً من المنازل في دير البلح وسط القطاع.
وقال مصدر أمني إن القوات الإسرائيلية أغلقت أيضاً معبر المنطار (كارني) الخاص بحركة التجارة شرق مدينة غزة، بدون أن يذكر أسباباً لهذا الإجراء.
طالع دوليات
|