* لندن رويترز:
قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أمس الخميس إنه كان سيستقيل من منصبه لو كان تقرير هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» باتهام حكومته بأنها «ضخمت» من معلومات المخابرات بشأن قدرات العراق العسكرية صحيحاً.
وقال بلير أمام لجنة تحقيق تبحث قضية موت خبير الأسلحة البريطاني ديفيد كيلي «إنه اتهام خطير للغاية، انه زعم بأننا تصرفنا بطريقة.. لو كانت صحيحة لاستوجب الأمر استقالتي».وقال بلير في مستهل شهادته «الهدف من الملف «العراقي» كان الكشف عن أسباب قلقنا وسبب اعتقادنا بضرورة مواجهة الأمر».
وأعلن توني بلير انه لم يكن يعرف أن كيلي شارك في إعداد الملف حول الترسانة العراقية الذي نشر في ايلول/سبتمبر 2002.
ويُعد مثول بلير أمام لجنة التحقيق اكبر اختبار لقيادته خلال سنوات حكمه الست، وهو ثاني رئيس وزراء في تاريخ بريطانيا يمثل أمام لجنة قضائية.
واصطف عشرات البريطانيين خلال الليل خارج مجمع المحاكم الملكية في لندن على أمل الفوز بمقعد.ويواجه بلير أزمة ثقة جماهيرية منذ أن قتل خبير الأسلحة ديفيد كيلي نفسه بعد ما تردد اسمه باعتباره مصدر تقرير صحفي قال إن السياسيين ضخموا من معلومات المخابرات من أجل تبرير حرب لا تحظى بالشعبية ضد العراق.
والتزم بلير الصمت بصورة أساسية أثناء التحقيقات، ونفى في تصريحات قليلة أي مسؤولية عن الزج باسم كيلي في الأمر.
|