* الامم المتحدة - نيويورك - واشنطن الوكالات:
قال دبلوماسيون انه على الرغم من الشكوك والهواجس فان الولايات المتحدة وبريطانيا تعتزمان استطلاع امكانية استصدار قرار من الامم المتحدة الاسبوع المقبل يشجع الدول على ارسال قوات ومدربي شرطة وأموال من اجل اعمار العراق.
وقال دبلوماسي في مجلس الامن «قد نبدأ في رؤية افكار على الورق».
وقال آخر ان هناك مسعى لتبني قرار قبل بدء الاجتماعات السنوية للجمعية العامة التي تضم زعماء العالم في منتصف سبتمبر ايلول بينما لاتزال بريطانيا رئيسة لمجلس الامن المكون من 15 دولة.ولكن اذا لم يحدث ذلك فان استصدار قرار يمهد الطريق الى تقديم العون للقوات الامريكية وقوامها 150 الفا قد يبدو أمرا مشكوكا فيه، وفي الوقت الحالي فإن نحو 21 الف جندي غير أمريكي في العراق منهم 11 الفا بريطانيون.
وأحد المقترحات المطرحة في هذا الشأن للامين العام كوفي عنان الذي قال الاسبوع الماضي ان مجلس الامن قد يوافق على قوة جديدة متعددة الجنسيات تقودها الولايات المتحدة بوصفها اكبر مساهم في القوة، ويقضي الاقتراح بتفويض انشاء القوة لكن لن تقوم الامم المتحدة بتنظيمها كقوة لحفظ السلام.وفي الواقع فان ذلك سيعني ان ضباطا من مزيد من الدول سيكونون في مقار القيادة التي يهيمن عليها الآن الولايات المتحدة وبريطانيا، وتصر دول الشرق الاوسط والهند وتركيا وباكستان وبنجلادش وآخرون على اصدار تفويض من الامم المتحدة قبل ان يمكنها ارسال جنود الى العراق.ولكن لم يتضح بعد هل سيكون هذا كافياً في نظر فرنسا والمانيا وروسيا التي عارضت وهم جميعا اعضاء في مجلس الأمن عارضوا الحرب على العراق او حتى مقبولة للبنتاجون مع اصراره على سيطرة امريكية كافية على العمليات السياسية والاقتصادية والعسكرية..
من جهة أخرى اعلنت متحدثة باسم البيت الابيض ان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد يطلب من الكونغرس مبالغ اضافية لتغطية نفقات احتلال العراق.
|