تعتبر فترة ما بعد العمليات الجراحية وخروج المريض من غرفة العمليات من الفترات الحرجة التي تحتاج إلى رقابة دقيقة وعناية شديدة في غرفة الإفاقة حيث لا تنتهي مهمة طبيب التخدير بخروج المريض من غرف العمليات بل تمتد إلى ما بعدها حتى يفيق المريض تماماً ويتم الاطمئنان على كل الوظائف الحيوية للمريض.
ويعتبر مستشفى الحمادي من المستشفيات الرائدة في هذا المجال حيث تلقى غرفة الإفاقة بها أهمية قصوى لا تقل أهمية عن غرفة العمليات حيث يتم مراقبة المريض كما في غرفة العمليات، وتوجد أجهزة مراقبة دقيقة لنبض المريض وضغطه ودرجة تركيز الأكسجين في الدم وباقي الوظائف الحيوية للمريض ويتم أيضاً متابعة درجة الإفاقة للمريض بها، أيضاً يتم إعطاء المواد المخدرة والمواد المسكنة للألم في غرفة الإفاقة كما يتم إجراء التحاليل الطبية اللازمة مثل تحليل نسبة السكر في الدم والغازات والهيموجلوبين وغيرها، ولا يتم نقل المريض إلى غرفته إلا بعد الاطمئنان تماماً على سلامة المريض وإفاقته إفاقة تامة، وتوجد بغرفة الإفاقة ممرضة متمرسة بجانب كل مريض وتتم متابعتها وإعطاء التعليمات اللازمة لها بواسطة طبيب التخدير.
وتعتبر خدمة الإفاقة من الخدمات الدقيقة والمميزة بمستشفى الحمادي والتي تجعلها دائماً في الصفوف الأولى والمميزة في مجال خدمة المرضى وتقديم أحسن وأرقى أنواع الرعاية الصحية للمرضى.
*استشاري التخدير والعناية المركزة بمستشفى الحمادي بالرياض
|