* بغداد - اندرو كوثورن - رويترز:
منذ سقوط النظام السابق في العراق عم الازدحام والفوضى غير المسبوقة في شوارع بغداد، فنادرا ما تعمل إشارات المرور بسبب انقطاع الكهرباء. إضافة إلى أن معظم رجال المرور الآن لا يمتلكون أية أسلحة تمكنهم من حفظ النظام المروري بل ما يحدث الآن هو العكس تماما. فكثير منهم تعرض للتهديد من قبل سائقي السيارات عند طلب تطبيق قواعد المرور. وعلاوة على الفوضى تباع رخص القيادة المزورة بأسعار رخيصة. كما أدى رفع قوات الاحتلال الامريكي للقيود على الواردات الى تدفق فيض من السيارات عبر الحدود من الأردن والكويت معظمها لا يحمل لوحات معدنية لانه لا توجد جهة رسمية لإصدارها.
ويقول العقيد نهاد حسين المسؤول عن شرطة المرور في نصف بغداد إن العربات المستوردة رفعت عدد السيارات الخاصة في بغداد من 550 ألف إلى نحو 700 ألف سيارة في مدينة يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين، مما أدى إلى زيادةالزحام في شوارع بغداد التي لا يمكنها التعامل مع هذا العدد الضخم من السيارات.
ويقول سائق سيارة أجرة «الطريق الذي كان يحتاج 15 دقيقة لقطعه أصبح الآن يستغرق ساعتين».
|