* جاكرتا - الوكالات:
اتهم الداعية الاسلامي الاندونيسي أبو بكر باعشير المخابرات المركزية الامريكية (سي.آي.إيه) أمس «الاربعاء» بتدبير تفجيرات منتجع بالي وفندق ماريوت في جاكرتا في محاولة لتشويه صورة الاسلام.وقال باعشير أمام المحكمة: إن حادثي تفجير بالي وماريوت من تدبير السي.آي.إيه قطعا.. لا شك لدي في أن كل ذلك من تدبير الولايات المتحدة وحلفائها لشق صف المسلمين.وأضاف: كل ذلك سيناريو وضعته الولايات المتحدة بهدف ترويع المسلمين وصرفهم عن جهود دعم الشريعة الاسلامية.ورفعت محكمة وسط جاكرتا الجزئية جلسة امس حتى الثاني من أيلول/سبتمبر المقبل بعد أن استمعت إلى إفادة باعشير المتهم بالخيانة. ومن المقرر النطق بالحكم في الجلسة القادمة.
وقال باعشير إن ممثلي الادعاء يسعون إلى إرضاء الولايات المتحدة وحلفائها بالمطالبة بتوقيع عقوبة السجن لمدة 15 عاما عليه. ووصف الاتهامات الموجهة إليه وطلب الادعاء بأنه «عمل آثم».ويواجه رجل الدين البالغ من العمر 65 عاما اتهامات بالخيانة وإصدار الامر باغتيال الرئيسة الحالية ميجاواتي سوكارنوبوتري عندما كانت نائبة للرئيس والتزوير في أوراق هويته. ونفى باعشير كافة الاتهامات الموجهة إليه وقال إنه قدم للمحاكمة بسبب حملته من أجل تطبيق الشريعة الاسلامية في إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان.
|