* بغداد - الرمادي - الوكالات:
قام مجهولون بشن هجوم بقذائف أر.بي.جي أمس الاربعاء على قافلة عسكرية أمريكية في الرمادي شمال غرب العاصمة العراقية بغداد مما أسفر عن تدمير مركبتين عسكريتين وسقوط ستة قتلى من الجنود الامريكيين وأصيب عشرة آخرون.
وقالت وكالة الانباء القطرية أمس: ان انفجار عبوة ناسفة أعقبه هجوم بالقذائف كان سببا لسقوط القتلى والجرحى الأمريكيين.
من جهة أخرى انفجرت ثلاث عبوات ناسفة على الطريق المؤدي الى المدينة السياحية في الحبانية غربي بغداد استهدفت رتلا من المركبات العسكرية الامريكية مما أدى الى إصابة ثلاث منها من طراز «همر» حيث لم يتضح بعد ما أسفر عنه هذا الحادث.
وكان مقر المخابرات الامريكية في الفلوجة قد تعرض في وقت سابق أمس الى هجوم بقذائف الهاون مما أدى الى استشهاد طفلة عراقية نتيجة تبادل اطلاق النار بصورة عشوائية بين المهاجمين وقوات الاحتلال الامريكية.
وفي وسط بغداد قال شهود ان رجلي شرطة عراقيين وثلاثة من المدنيين قتلوا أمس خلال معركة بالرصاص مع لصوص حاولوا سرقة مكتب للصرافة مما أدى لمقتل شرطيين ومقتل اللصين، ووقعت المعركة قرب فندقي الشيراتون وفلسطين حيث ينزل كثير من رجال الاعمال الاجانب ووسائل الاعلام، وذكر الشهود ان باقي اللصوص فروا من الموقع وان الشرطة العراقية أغلقت الطريق الرئيسي بعد الحادث.
وتسعى القوات الامريكية المحتلة في العراق الى اقرار النظام والامن والقضاء على المقاومة العراقية التي قتلت حتى الان 62 جنديا أمريكيا منذ أول مايو/ ايار، وعلى الصعيد الاداري كشف موفق الربيعي أحد أعضاء مجلس الحكم الانتقالي في العراق أمس الاربعاء لوكالة فرانس برس ان المجلس سيسند على الارجح وزارتي النفط والداخلية للشيعة والمالية للسنة والخارجية للاكراد.
وقال ان اسناد وزارتي الداخلية والنفط للشيعة والمالية للسنة والخارجية للاكراد قريب جدا من الواقع.
من جهة أخرى ينتظر ان يتم توزيع الوزارات على أساس القاعدة ذاتها التي اعتمدت في مجلس الحكم الانتقالي أي 13 شيعيا و5 سنة و5 أكراد وتركماني واحد واشوري واحد.
وأوضح الربيعي ان المجلس يدرس ملف 150 مرشحا للمناصب الوزارية الـ25 وان التشكيلة النهائية للحكومة لن تعلن قبل الاربعاء المقبل. وقال لدينا 150 مرشحا لخمسة وعشرين وزارة وهؤلاء المرشحون ينبغي دراستهم ودراسة التفاصيل المتعلقة بحياتهم وتاريخهم السياسي لكي يتم اختيار الافضل والاحسن بينهم. قد يكونون مرتبطين بحزب البعث المنحل أو عنصر من عناصر المخابرات عند ذلك ستصبح فضيحة للمجلس. قضية تعيين الوزارات ليست بالقضية الهينة كما كان في زمن صدام يعدم ويعين كيفما يشاء وقتما يشاء وتتطلب وقتا.
وأكد الربيعي ان التعيين لن يتم قبل يوم الاربعاء المقبل، واعتبر ان الوزارات يجب ان تضم موظفين يمثلون كافة اقليات العراق، وقال هل يعقل ان تكون لدينا وزارة ليس بين موظفيها اشوري أو تركماني؟ هذا مستحيل.
|