(1)
اولى مقالاتي عن الفريق اللبناني الذي عاد لتوه الى البلد الشقيق.. لن انتقد مستواه ذلك لانه لم يقدم عرضا يستحق النقد او الاستعراض ولن اكتب عنه مودعا لاعتقادي بأن كلمة الوداع قد فات أوانها.. بل ولن اكتب عن الجانب الاخلاقي في افراد الفريق الضيف اذ على أهمية ذلك يبقى مسألة ثانوية طالما لاعرض ولا فنيات فيما قدموه من مباريات على أرضنا.
واذن فإن كلمتي عن مستوانا امام الفريق الضيف.. ومستوانا بشهادة كل من حضر المباريات كان مع الاسف تحت الصفر.. كل فرق الوسطى لعبت أمام (الصفا) وكلها عجزت عن تحقيق ما تعودت أن تحققه من الاهداف حين يكون اللقاء فيما بينها.. رغم أننا نقول جميعا بأن الفريق الضيف كان ضعيفا.. بدليل نتائجه معنا ومشاركته لنا في سوء التهديف وعدم اصالة اللعب. وهذا يعطينا مزيدا من القناعة على أن الفرق ما زالت في حاجة الى غربلة.. والى أنها ما تزال تفتقر الى المدرب الفني الذي يصحح الاخطاء ويخلق مع مرور الزمن لاعبا في مستوى الاعجاب وفريقا في مستوى الفوز لعبا ونتيجة.
(2)
في مباراة الاشبال بين الهلال والنصر عصر يوم الخميس الماضي تخلف حكم الساحة اليماني وشاهد مخط الوجيه وقد كان الدهام والدهمش من حسن الحظ موجودين بالملعب في تلك المباراة فسدا العجز وأقيمت المباراة..
والسؤال.. ترى لو لم يكن الدهام والدهمش موجودين كيف كانت ستقام المباراة..؟!
انا احبذ مناقشة مثل هذا الموضوع لانه يستحق المناقشة ولانه لا يمكن السكوت على مثل هذه الأخطاء، ولكن من اناقش.. مكتب الوسطى.. ام الحكمين..؟
يقال إن الحكمين لم يتسلما تبليغا بتحكيمهما هذه المباراة او أن التعميد قد سلم لاشخاص على أمل أن يصل عن طريقهم الى الوجيه واليماني فلم يصل.. وهذا ما جعلهما يتخلفان عن المهمة التي كلفا بها.. ولذلك نأمل من مكتب الوسطى أن يدرس الموضوع ويتلافى تكرار الخطأ مستقبلا مع التحيات.
(3)
نتائجنا امام فريق النسور من البحرين كانت سيئة للغاية.. وما يزال الغموض يلف الاسباب في تدني مستوى فرق المنطقة الشرقية امام الفريق الزائر الاقل خبرة واحتكاكا، ولذلك وجب ان نقول إن فرق المنطقة تواجه الآن مسؤولية ضخمة لاستعادة مستواها وأن هذا المستوى يحتاج الى مزيد من العمل المخلص والى تنويع في التجارب للوصول الى نتيجة مرضية.
(4)
استقبلت مسرورا التشكيل الجديد لادارة رعاية الشباب لثقتي في أنها محاولة جديدة مخلصة لزيادة طاقة العمل وتوسيعه.. ولن أكون متحفظا ازاء ذلك.. فأنا أمام المحاولة المخلصة أجدني مشدودا الى القول بأن موظف رعاية الشباب مطالب بتضحية كبيرة اسهاما في حركة العمل المخلص.. وهي تضحية لن أقول إننا نفتقر اليها الآن..
وانما أريدها أن تستمر وبأقوى مما هي عليه الآن.
(5)
خصوبة التربة الرياضية التي نحتاجها للانطلاق بمستوى الرياضة الى القمة لا يحتاج توفيرها الى جهد كبير وانما الى اخلاص كبير بجهد قليل ومحدود.. فلنكن جميعا اعترافا بما نحن فيه من نعمة في مستوى الثقة اخلاصا وعملا ولو كلفنا هذا الكثير.
| 
