* بريدة - ماجد التويجري:
عقد مساء أمس الثلاثاء وكما أشارت «الجزيرة» اجتماع ضم رئيس نادي الرائد المكلف المهندس أحمد العبودي واللجنة الثلاثية المكونة من فهد الربدي وعبدالله السدرة وابراهيم الراشد، وذلك في منزل العبودي فيما غاب عن هذا الاجتماع الرئيس المرشح الاستاذ ابراهيم الصوينع بسبب وجوده خارج بريدة. وقد تخلل الاجتماع محاولات لاقناع العبودي بالعدول عن استقالته ودخول الصوينع نائباً له مع اختيار أعضاء المجلس الذين يرونهم بالاتفاق، وذلك لموسم رياضي كامل وقد رفض العبودي هذا الاقتراح معللاً ذلك بالضائقة المالية التي يمر بها النادي الذي يحتاج إلى ميزانية تشغيلية تقارب المليون وسبعين ألف ريال، وذلك لتسيير أمور النادي ككل بما فيها الفريق الأول. هذا وأصاب رفض العبودي اللجنة الثلاثية باليأس جراء التحركات والجهود التي بذلت لإنهاء أزمة الرئاسة التي طال أمدها وأصبحت أكثر تعقيداً من ذي قبل خصوصاً وكما أشارت الجزيرة في عدد الأمس ان الرئيس المرشح ابراهيم الصوينع قد يعلن انسحابه من الترشيح لظروفه الخاصة. والمفاجأة في الوقت نفسه بعد ان كان يؤكد بأن استلامه زمام الرئاسة مسألة وقت فقط!! إلى ذلك قال العبودي إن الاقتراح المقدم من قبل اللجنة الثلاثية الذي يتضمن رئاسته لنادي الرائد موسم رياضي كان مفاجئاً ولم يحسب له أي حساب مؤكداً أنه لم يقدم استقالته إلا بعد قناعة تامة مقدما شكره للجنة على طرح الثقة فيه ولكن ظروف النادي المادية منعته من قبول الاقتراح. وأكد العبودي ان النادي يمر حالياً بظروف صعبة في ظل عزوف غالبية أعضاء الشرف وعدم تلبيتهم للنداءات بدعم النادي وأنه بحاجتهم ودعمهم مادياً ومعنوياً. وعن وضعه الحالي كرئيس مكلف أوضح أنه سيواصل عمله حسب التكليف الذي وصله من قبل سمو الرئيس العام وسيقوم بتسيير أمور النادي خلال الفترة القادمة التي تقارب الشهرين كما ستتم متابعة الفريق الأول وتأمين جميع احتياجاته. واختتم حديثه قائلاً: إن الرائد حالياً يعيش على اجتهادات شخصية من قبل محبيه وهم معروفون لدى جميع الرائديين ولكن السؤال إلى متى يستمر الوضع على هذا الحال؟
|