منذ ان حقق منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم بطولة كأس العرب الماضية وهو يسير بخطوات غير مفهومة..!!
أكثر من تجمع «محلي» تخللته مباريات ودية ضعيفة جداً كانت امام منتخبات «تجميع» بررها الجهاز المشرف آنذاك بتوطيد العلاقة مع الجماهير السعودية والتعريف بالمنتخب القادم..!!
ثم جاء التصريح «الصاعقة» من الهولندي «فاندرليم» الذي يعلن فيه عن استمرار بحثه عن «المواهب» وان المشوار مازال طويلاً للوقوف على ارضية ثابتة وتشكيل «مثلي» للمنتخب السعودي الاول..!!
اليابان والصين وكوريا من الجانب الآسيوي لعبت مباريات دولية ودية قوية وجلبت منتخبات لها وزنها الرياضي، ولاشك انها استفادت كثيراً من تجاربها..
الوقت ليس في صالح التحضير الفني المميز لعناصر «المنتخب»، وكان من الاولى الاحتفاظ بالعناصر التي شاركت في بطولة كأس العرب الماضية التي فيها حقق المنتخب السعودي اللقب وزيادة التجانس بينها ولعب مباريات قوية بالمعنى الفني لإيجاد عنصر الاحتكاك الدولي واختفاء «الرهبة» الكروية باعتبار ان اغلب العناصر قليلة الخبرة حقيقة لا ادري عن المبرر الحقيقي وراء تأخير اللقاءات الكروية الودية الدولية لمنتخبنا فاللعب من منتخب القصيم والمدينة المنورة لن يكشف لنا نجماً حقيقياً تظهر علامات بروزه الفني امام منتخب متهالك مجمع من عدة اندية!!
اللعب امام الاقوياء يعطي الحماس والجدية والبروز والاعلام والتشجيع للاعب اضافة إلى ان المنتخبات القوية تلعب بطرق فنية منظمة مبهرة ولذلك نستطيع ان نكتشف النجم الحقيقي من «المزيف»..!!
آمل ان يتجرأ «الهولندي» فاندرليم ويوافق على اقامة مباراة دولية او مباراتين او حتى ثلاث لنطمئن على نجومنا «الصقور الخضر» وان كنت اشك ان يحقق هذا الامل لأسباب لايستطيع الاجابة عليها سوى مستر «فاندرليم»..!!
وعلى المحبة نلتقي..
لماذا تم اختيار اليوسف؟!
لا أخفي سراً اذا قلت: انني احد المعجبين بشخصية رئيس نادي الهلال الأمير عبدالله بن مساعد فأخلاقه العالية وثقافته الواسعة وحسن منطقه تجبر الجميع على احترامه والاعجاب به.. الا ان الشيء الذي يتميز به هذا الامير عن غيره من رؤساء الاندية هو امتلاك المعلومة الادارية الصحيحة بالشكل غير القابل للتجاذب والتأويلات..
والحقيقة التي كنت متأكداً من حدوثها هي ان اختيار شخصية ادارية لمنصب «المشرف الكروي بنادي الهلال» ستكون ضوابطها واضحة وملموسة وليست ارتجالية بسبب الخبرة الادارية التي يتمتع بها رئيس الهلال..!!
الا ان المفاجأة كانت من العيار الثقيل عندما تم اختيار المعتزل من عام 1403هـ الحارس الهلالي ابراهيم اليوسف لهذا المنصب الحساس والذي يتيح لصاحبه المزيد من الاعلام والعمل بصفته مشرفاً على النادي الاشهر في القارة الآسيوية..
ومصدر المفاجآت ان «اليوسف» مبتعد عن الرياضة وهمومها ومنذ عهد نظام «الهواة» لم يحتك بالادارة الرياضية وواصل الغياب في مرحلة نظام «الاحتراف»..!!
اي نجاح تنتظرونه من «اليوسف»..؟! بل أي احراج وضعته ادارة الهلال في طريق «اليوسف»؟!، «اليوسف» خدم الهلال حارساً وكان نعم الرياضي المتمكن المميز.
ولكن الادارة فن واحتكاك وقبل ذلك دراسة وخبرة.. وهذا ما يعرفه الرئيس المثالي.. ومن حق الجميع ان يتساءلوا.. لماذا تم اختيار اليوسف..؟!
تصويبات
* هاجم رئيس الرائد جماهير ناديه ووصفها بأنها «ملقوفة» وانتقد المدرب الوطني الخلوق عبدالعزيز العودة رغم انه حقق انجاز الصعود للفريق كل ذلك جاء في الوقت الذي يسعى فيه ابناء الرائد الى مزيد من التماسك لبداية موفقة للموسم الرياضي الجديد.. ولاشك انه اصبح «ألعوبة» في يد الاعلاميين وأساء لنفسه كثيراً.
* بالمناسبة «هو» دائماً ما يشيد بالمدرب يوسف خميس رغم ان الاخير المتسبب الاول بهبوط الفريق الى الدرجة الاولى..!! يبدو ان الارتباط العاطفي بالنادي العاصمي وكذلك الاجتماعي له دور في ذلك..!!
* في الوقت الذي تفرغ فيه «البعض» للتخريب وحياكة المؤامرات جاء «السراح» ليقوم بالعمل والتنظيم بنادي التعاون وليثبت انه من رجالات التعاون المخلصين وليس من عشاق الاعلام!!
* براك الزميع الرجل المناسب في المكان المناسب.. اعتقد ان ابراهيم الربدي اعطى ناديه بما فيه الكفاية وآمل ألا يفكر مرة اخرى بالعودة لكرسي الرئاسة لأن الرائد يحتاج الى دماء شابة وافكار جديدة..
* كل الاماني لجميع اندية الوطن بموسم رياضي مميز..
قبل الطبع
كلام المرء يدل على شخصيته.
| 
