ماذا تريد الفئة الضالة للبلد الأمين..؟!

تواصل أجهزة الأمن السعودية محاصرتها لخلايا الإرهاب الذين تجاوزوا كل الحدود الشرعية والإنسانية والسلوكية والوطنية.
وقد شهدت الأيام الماضية تحقيق العديد من النجاحات في ضبط وإفشال الكثير من العمليات التخريبية التي كانت قوى الشر تنوي تنفيذها في عدد من مناطق المملكة؛ لتحقيق أهدافها الخبيثة في إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في البلد الأمين.
وإذ يتلقى المواطنون ومحبو هذا الوطن بكثير من التقدير ما ذكره المصدر المسؤول في وزارة الداخلية الذي عرض ما حققته الأجهزة الأمنية من نزع لأنياب الشر والتخريب بعد نجاحها في الكشف عن مخابئ الأسلحة ومواد التفجير والتخريب التي وضعت فيها الجماعات الإرهابية أدوات تدمير هذا الوطن المسالم وأهله الذين ابتلوا بوجود فئة ضالة سيطر الوهم على عقول أفرادها.
الذين تخلوا عن التزاماتهم الشرعية وروابطهم العائلية وأنماطهم السلوكية.
نقول إذ يتلقى المواطنون إنجازات رجال الأمن بتقدير واحترام، لا تزال الحيرة والدهشة تسيطران على الكثير منهم بوجود مثل هذه الفئات الضالة المنحرفة التي جمعت كل هذه الأسلحة وأدوات التخريب التي تشير إلى أن خلايا الإرهاب كانت تزمع تنفيذ مخطط إرهابي إجرامي يستهدف المواطنين جميعاً دون تفريق، من أجل إحداث فوضى عارمة خدمة لأهداف لا يمكن أن يقبل بها إنسان مسلم عاقل محب لأهله ووطنه.
إن الكميات التي عرضت والتفاصيل التي تضمنها بيان المصدر المسؤول بوزارة الداخلية تظهر وبشكل مؤكد وصريح أن خلايا الإرهاب والعناصر المنتمية إليها والمتعاملة معها لا يمكن أن تُكِن الخير لهذه البلاد المقدسة ولأهلها الملتزمين بالشريعة الإسلامية المحبين للخير ولإخوانهم المسلمين والعرب، ولا يمكن لمن يسعى إلى إحداث التدمير والخراب والتقتيل في البلد الأمين أن يحمل في قلبه ذرة من إيمان أو رحمة.
ولهذا فإن واجب الجميع التعاون مع الأجهزة الأمنية والسلطات الأخرى لاجتثاث هذه الفئة الظالمة الضالة، وقطع دابرها حماية للوطن وأهل الوطن والدين الذي يدين به المواطنون.