* بغداد - النجف - الوكالات:
قتل جندي أمريكي وأصيب اثنان في هجوم على قافلة في العراق أمس الثلاثاء وفقاً لما ذكره الجيش الأمريكي وقالت القيادة المركزية في بيان: إن الجنود من الفيلق الثالث للمساندة تعرضوا لهجوم بعبوة ناسفة بدائية. وبذلك يرتفع عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في العراق منذ أن أعلنت الولايات المتحدة انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية في الأول من مايو أيار إلى 65 جندياً أمريكياً، في وقت داهمت فيه القوات الأمريكية العديد من المنازل في منطقة المثلث السني الواقعة شمال وغرب العاصمة العراقية بغداد التي تشمل تكريت مسقط رأس صدام حسين وقالت فرقة المشاة الأمريكية الرابعة إن المئات من جنودها أغاروا على منازل حول الخالص شمالي العاصمة العراقية واحتجزوا عدداً من الأفراد، وعلى الصعيد الميداني وقع انفجار ضخم على الحدود العراقية السورية بالقرب من مدينة القائم مما أدى إلى نشوب نيران ضخمة فى موقع الانفجار. وفي تطور لاحق أمس أفادت وسائل إعلام بولندية أن عدة قذائف هاون سقطت الاثنين على قاعدة لوجستية لقواتها في كربلاء بدون أن تسفر عن سقوط إصابات أو حدوث أضرار.وذكرت وكالة الأنباء البولندية أنه تم إجلاء الجنود إلى ملجأ فيما أرسل الأمريكيون دوريات إلى محيط القاعدة. وعلى صعيد آخر قررت القوات الأمريكية فى العراق إلحاق إحدى عشرة منشأة عسكرية عراقية كانت تابعة لهيئة التصنيع العسكري بهيئة جديدة للعلوم والتكنولوجيا بهدف التحول نحو خدمة القطاع المدني والتنمية في البلاد.
على صعيد آخر رفض نجل محمد سعيد الحكيم أمس الثلاثاء مقابلة القوات الأمريكية التي دعاها إلى إسناد مسؤولية الأمن إلى العراقيين. وقال محمد حسين الحكيم لحيدر مهدي مطر حاكم النجف الذي سلمه طلباً من القوات الأمريكية للمقابلة: «لا نريد أن تكون لدينا اتصالات مباشرة مع الأمريكيين، إن ما نحتاجه هو حرية حركة السلطات الوطنية». وتساءل محمد حسين الحكيم: «كان هناك الكثير من الوعود من جانب الأمريكيين قبل الحرب ولكن ما هي النتيجة الآن؟». كما اعتبر أن «قوات الاحتلال لا تولي قضية الأمن الكثير من الاهتمام. وإذا كانت غير قادرة على حماية العراق فعليها إيكال المهمة للعراقيين».
طالع دوليات
|