* نابلس - جنين - الوكالات:
اقتحم الجيش الإسرائيلي صباح امس الثلاثاء مستشفى رافيديا في نابلس في شمال الضفة الغربية حيث اعتقل جريحين فلسطينيين كانا يتلقيان العلاج نتيجة اصابتهما بالرصاص.
وقالت مصادر امنية فلسطينية ان الجريحين هما فهد بني عودة (27 عاما) وعثمان ابو الرموش (27 عاما) وكلاهما من كتائب شهداء الاقصى وكانا نقلا إلى المستشفى الجمعة الماضي بعد اصابتهما بجروح بالغة في اشتباك مع الجيش الإسرائيلي قتل فيه خالد النمروطي احد مسؤولي كتائب الاقصى في المدينة.
وكان الثلاثة التجأوا إلى سطح المستشفى خلال الاشتباك وقام الجنود الإسرائيليون بتطويق المستشفى صباح امس الثلاثاء ثم اعتقلوا الجريحين ونقلوهما في سيارتي اسعاف.
واستنادا إلى الاذاعة العامة الإسرائيلية فان الرجلين نقلا إلى مستشفى في تل ابيب حيث سيتم استجوابهما من قبل الشين بيت (جهاز الامن الداخلي) الذي يشتبه في انهما متورطان في عدد من العمليات ضد إسرائيل.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي ان فلسطينيا اخر تلاحقه إسرائيل اعتقل صباح امس الثلاثاء في مخيم بلاطة للاجئين في نابلس حيث فرض الجيش الإسرائيلي حظر التجول وقام بمداهمات.
من جهة اخرى علم من مصادر امنية فلسطينية ان القوات الإسرائيلية توغلت صباح امس الثلاثاء إلى عمق مدينة جنين في شمال الضفة الغربية.
واوضحت المصادر نفسها ان القوات الإسرائيلية وصلت على متن 25 عربة وانها فرضت حظر التجول وبدأت عمليات تفتيش واسعة.
واشارت المصادر نفسها إلى حصول مواجهات وتبادل لاطلاق النار وقالت ان فلسطينيا واحدا على الاقل اصيب في هذه المواجهات.
من ناحية اخرى اطلق مسلحون فلسطينيون قذيفتين مضادتين للدبابات ونيران خفيفة باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة فيما سقطت 9 قذائف هاون على مستوطنة غوش قطيف دون أن يسفر الهجومان عن وقوع إصابات أو أضرار.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن الهجوم بالقذائف المضادة للدبابات وقع مساء الاثنين عندما أطلق مسلحين فلسطينيين قذيفتين مضادتين للدبابات ونيرانهم الخفيفة باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود الإسرائيلية المصرية في قطاع غزة.
وقالت المصادر إن القوات الإسرائيلية ردت بإطلاق نيرانها على مصادر إطلاق النار الفلسطينية، في الوقت ذاته قال مصدر عسكري إسرائيلي إن 9 قذائف هاون على الاقل سقطت على مواقع عسكرية إسرائيلية في منطقة «غوش قطيف» الاستيطانية وسط قطاع غزة.
على صعيد اخر افاد مصدر فلسطيني امس الثلاثاء ان مجهولين القوا قنبلة على منزل احد عناصر حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان مما ادى إلى اصابة ابنته بجروح.
واستهدفت القنبلة التي القيت ليل الاثنين الثلاثاء منزل علي زبيدات في حي راس الاحمر داخل المخيم الذي يقع في ضواحي صيدا كبرى مدن جنوب لبنان، وقد اصيبت ابنته فاطمة (18 عاما) بجروح.
يذكر بان مخيم عين الحلوة يشهد من حين لاخر عمليات تفجير، كما شهد مواجهات عنيفة بين الموالين لحركة فتح وجماعتين متشددتين اسفرت عن سقوط ثمانية قتلى و25 جريحا في التاسع عشر من ايار/مايو غداة اغتيال احد عناصر فتح.
يشار إلى ان المخيمات الفلسطينية خارجة عن سيطرة قوات الامن اللبنانية لاسباب مرتبطة بالنزاع العربي الإسرائيلي.
|