حوار : * عبدالله الهاجري
تصوير: * محمد الشهراني
كان مولعاً بالفن إلى حد الجنون.. ولم يعتقد في يوم من الأيام أن اسمه سيصبح لامعاً.. فدخوله للمجال الفني لعبت فيه الصدفة دوراً كبيراً.. وعنده الاستعداد الكامل ان يخسر حتى أصدقاءه في سبيل نجاحه وتطوره الفني..
ذلك هو الفنان الشاب جواد العلي والملقب ب«جواد الأغنية السعودية» ضيفنا اليوم من خلال حوار أجريناه معه.. كان معنا صريحاً إلى أبعد حد وعندما علم بأن صفحة «الفن» بجريدة «الجزيرة» ستحاوره رحب بها كثيراً..
جواد ومن خلال حديثنا معه كشف لنا الكثير وكان اكثر شفافية كما هي عادته..
كان في الحوار منفعلاً تارة وعاتباً ونافياً ومؤكداً في تارات كثيرة..
لا أريد ان أطيل عليك عزيزي القارئ بهذه المقدمة وأعلم يقينا بأنك حريص على قراءة هذا الحوار الذي كان بالفعل ممتعاً مع الفنان جواد العلي..
* كيف كانت حفلاتك التي أقمتها حتى الآن؟!
الحمد لله جميع حفلاتي التي أقمتها منها التي داخل السعودية أو خارجها ناجحة، والدليل على ذلك هو تفاعل الجماهير معي إضافة إلى ان الحفلات الفنية أضافت لي أشياء معنوية وفنية.. وقد استطعت من خلال حفلاتي الفنية ان أصل إلى شريحة كبيرة من الجمهور.. وأدلل كذلك على نجاح حفلاتي هي ما تكتبه الصحافة مباشرة مع أي حفلة أقيمها..
* ماذا عن مشاريعك الفنية القادمة؟!
أنا حالياً أقوم بتجهيز البومي القادم ومنذ فترة طويلة، وأنا أجهز فيه، ولكن بسبب مرضي الأخير أخرت تجهيزه حتى الأيام الماضية.. ويعتبر البومي القادم نقلة لي، حيث سأتعاون مع عدد من الشعراء والملحنين الكبار ويعتبر أيضاً البومي القادم تجديداً لعدد من الأغاني..
* من هم أبرز الذين سيتعاونون معك في البومك المقبل؟
هناك عدة أسماء سنتعاون سوية مع بعض منهم الشاعر الناصر بعملين، ومن الإمارات عدد من الشعراء ومع الشاعر عبدالله الأسمري والوافي وعدد من الملحنين من داخل السعودية وخارجها وقد حرصت ان اخرج هذا العمل بشكل جديد..
* ما هي الحكاية الحقيقية لمرضك.. بعض الصحف أشارت إلى عدم تمكنك من الغناء مرة أخرى بسبب هذا المرض؟!
الحمد لله على كل شيء.. المرض كان عبارة عن التهاب في الحبال الصوتية بعد حفلة خاصة بالإمارات وقد بدأت بالعلاج مع أحد الأطباء، وقد تحسنت حالتي معه.. وللاطمئنان اكثر رجعت مرة أخرى للرياض وبدأت الوالدة تقرأ عليه بماء مقروء من قبل أحد المشايخ والحمد لله ولمدة أسبوع شفيت تماماً من هذا المرض.. وبالنسبة للصحافة فهي فعلاً هولت المرض ولكن اعتقد بأنه عن حسن نية.. وخوفي علي، وانا رجعت مرة أخرى للغناء ليس كما أشارت له بعض المطبوعات..
* بعض المطبوعات تثير الجماهير عليك من خلال بعض الأخبار أو الحوارات المفبركة.. كيف تستطيع مواجهة مثل تلك الأخبار؟!
للمعلومية فإني اتجاهل مثل هؤلاء الإعلاميين لانهم لا يمتون للصحافة بأي عمل فهم فقط مجرد موظفين.. وجمهوري واع وهو يرد على مثل تلك الاكاذيب، وخلال مرضي طالعت بعض المطبوعات فوجدت خمسة حوارات لم أعلم عنها شيئاً ومن أين أتوا بالأجوبة وأحب ان أضيف لك معلومة، فالجماهير حين تقرأ مثل تلك الأخبار يعودون لي مباشرة ويسألون عن حقيقتها لأن التواصل مع جماهيري سهل جدا وهم يعرفون كيف يصلون لي.. وأنا هنا أدعو هؤلاء الموظفين بتحري الدقة والصدق في عملهم الإعلامي.
* منذ البومك الأول وأنت تتعاون مع شعراء شباب.. الآن وبعد خامس البوم لك لم تعد مثل تلك التعاونات.. ما هي الأسباب؟
فعلاً، فقد بدأت بشعراء وملحنين شباب لهدف معين وهو ان أرى مدى تقبل الجماهير لصوتي وبعد ثلاثة البومات وتحققت من ان الجماهير أبدت رضاها عن صوتي بدأت فعلياً في التعاون مع اسماء لها وزنها في الساحة الفنية الخليجية.
* وأين هم هؤلاء الشباب من شعراء وملحنين.. لماذا لا تتعاون معهم مجدداً.. مع العلم كان لهم فضل في شهرتك؟
مازلت أتعاون مع بعضهم ولكن هناك من اختلفت معه في وجهات نظر فنية فأصبحنا بعيدين عن بعض ولم نتعاون سوياً.
* إذن لديك القدرة ان تستغني عن أحد أصدقائك في سبيل الفن؟
فعلاً فلقد خسرت الكثير من الأصدقاء في سبيل فني من شعراء وملحنين وأقصد هنا بالخسارة هي التعاون معهم فبعضهم اختلفت معهم في النصوص أو في بعض الجمل اللحنية، ولكن لم أكن أضرهم كأصدقاء مازالت صداقتنا في بعض قوية.. وأعيد وأكرر انه لا يوجد لدى أي مشكلة أن أخسر أحداً في مجال عملي الفني..
* كما خسرت الشاعر منصور العساف الذي بدأ معك وأيضاً مدير مكتبك السابق؟
أما الشاعر منصور العساف فقد اختلفنا في بعض النصوص وكانت لدي بعض وجهات النظر في تلك النصوص وأحببنا ان نغيرها سوياً ولكن منصور رفض تماماً ان يغير أي شيء، ولكن علاقتنا ببعض مازالت قائمة خارج الإطار الفني..
أما مدير مكتبي السابق فقد لاحظت عليه بعض الأشياء وخصوصاً في حالة رده على اتصالات الجماهير ومحاولة الاساءة لهم ولهذا فضّلت ابعاده..
* إذن أنت تتدخل في عمل الشاعر والملحن؟
نعم اتدخل ولكن في مصلحة العمل الذي سأقدمه إذا رأيت انه لابد ان اتدخل.. وهذا حق من حقوقي حتى يظهر العمل بالشكل الذي أتمناه وأرغبه.
* أيضاً انت لا تتدخل في النصوص والألحان.. بل حتى في أغلفة البوماتك..
كما ذكرت لك ان تدخلي في صالح العمل فأنا اتدخل وبكل حقيقة في اللحن والنص والغلاف وحتى الفيديو كليب لأنها جميعاً ستعود على اسم جواد العلي وعطائه الفني وأحرص أيضاً في تدخلي ان اكسب تجربة.. وجميع من تعاونت معه أو الذي سأتعاون معه يعرفون هذا الشيء، وهم بدورهم يتحينون لي الفرصة.. وتدخلي يرجع لإرضاء الجماهير الذين احبوني وأحببتهم.
* في أغلب الأعمال تقوم أنت بالتلحين لنفسك.. هل يعزو ذلك إلى قلة الملحنين أم ماذا؟!
كل ما في الأمر انني أرتاح لأعمالي فقط.. الساحة الخليجية يوجد بها ملحنون كبار وأساتذة وأنا حريص ان أتعاون معهم مستقبلاً، وقد قمت أيضاً بالتعاون سابقاً مع ملحنين، ولكنه وفي إحدى الجلسات في الرياض خسرت أربعة ملحنين في وقت واحد بسبب اختلاف الآراء وأيضاً لعدم مجاملتي لهم.
* خسرت ملحنين كما ذكرت.. وحتى الآن فألحانك نستطيع القول: إنها متشابهة إلى حد كبير.. لماذا هذا الابتعاد وعدم التعاون مع ملحنين؟
ألحاني ليست متشابهة وأستمع إلى الأعمال التي قدمتها بألحاني ثم احكم هل هي متشابهة.. ممكن ان يكون هناك بعض الأعمال فيها تشابه بالحان أو حتى جمل لحنية وهذا يعود إلى قوة النص..
* دعنا الآن من حكاية الألحان.. ما هي حقيقة المكالمة أثناء استضافتك بقناة المحور؟!
أحب ان أشير إلى ان الحوار هذا يعد ولادة فنية جديدة..
أما المكالمة فهي من إنسان كبير في السن، كما يبدو لي وحاول ان يخرج ما في نفسه بتفكيره المنحط على الهواء مباشرة في قناة مصرية ومشاهدين من أرجاء العالم العربي، وحاول المذيع ان يقطع المكالمة فأشرت إليه انه مثال سيىء للمواطن السعودي وجيلنا جيل واع لا تظهر منه مثل تلك العبارات..
وعموماً المكالمة عرّفت ناسا كثيرين بأخلاق جواد وكيف تصرفت بأدب وحسن تربية، وكانت أيضاً نقطة انطلاق من اعجاب الكثير بشخصية جواد العلي..
وقد تلقيت بعد الحوار عدة مكالمات يشيدون بي، وبما قلت ويؤكدون بأن هذا الشخص لا يمثل الإنسان السعودي ولا أنسى مكالمة الوالدة بي بعد المكالمة.
ولم يكن زعلي في هذا الموضوع إلا ان الحوار كان على الهواء مباشرة..
* إذن كيف تقابل الجمهور مثل هذه النوعية سواء في حفلاتك أو حتى في الشارع..
- بالنسبة للجماهير فلم الق مثل هذه النوعية أبداً بل على العكس جميع من قابلت كانوا على خلق عظيم وجميعهم أحاول ان أجلس معهم حتى وان كنت منهكا أو متعبا لأنهم هم وقودي في مسيرتي الفنية وأتقبل منهم جميع الانتقادات.
وان صار وقابلت مثل تلك النوعية عن الأشخاص فلا أهتم بها وسيكون ردي عليهم عنيفاً.
* هناك بعض الجماهير التي لا تحب أحياناً بعض حركات جواد على المسرح مشيرين إلى انها أقرب إلى «الميوعة»؟!
شيء طبيعي هذا الكلام.. فلا يوجد شخص محبوب من الجميع.. ولكن من يقول: ان بعض حركاتي بها «ميوعة» فهم من الذين يحاولون أن يشوشوا الجماهير التي تحب جواد ولا تعجب بجواد لفنه، وهذا ما كنت أتوقعه دائماً مثل هذا الكلام.. والحمد لله الجماهير هي التي ترد على مثل تلك الأقاويل والخزعبلات.
* أنت الآن بدأت تأخذ خطاً مميزاً في مسيرتك الفنية.. وكذلك استطعت كسب الكثير من الجماهير.. كيف تستطيع ان تحافظ عليها؟!
بحرصي وبسماع ما يقولونه لي وان البي طلباتهم سوف أستطيع المحافظة عليهم.. ومنذ ان بدأت وان أحاول دائماً أن أكسب اكبر قدر ممكن من الجماهير، وما زلت حتى اللحظة اطمع بكسب المزيد وعسى الله ان يقدرني على المحافظة على تلك الثروة الحقيقية بالنسبة لي.. والأهم من ذلك ألا يصيبني الغرور بسبب النجاحات المتتالية وان أبقى مثل ما بدأت بعدم المجاملة على حسب فني.
* هل تأخذ آراء بعض المقربين لك عند تنفيذ أي عمل.. حتى ولو كانت من باب المجاملة؟!
أبداً أبداً.. حتى اخواني لا آخذ برأيهم لأن لكل إنسان رأياً وذوقاً معيناً وأخاف فعلاً من التشويش في أعمالي..
ومنذ البومي الأول وأنا لا آخذ رأي أي إنسان حتى ولو كانت مجاملة.. والحمد لله استطعت ان اكسب الكثير من التعامل مع نفسي ومن الثقة حتى بدأت أنفذ جميع أعمالي بدون الرجوع إلى أي شخص..
* جواد.. هل توقعت ان تكسب مثل هذه الجماهيرية..
بصدق.. لا والله لم أكن أتوقع ان تكون لي جماهيرية بهذا الشكل.. ومنذ ان بدأت وضعت في مخيلتي انه بعد عشر سنوات سوف أكسب بعض الجماهير أو حتى يتعرفوا بي.
* وهل تتوقع ان تكسب المزيد خلال السنوات القادمة؟
هذا الموضوع لا يشغل بالي حالياً ولا أفكر فيه اطلاقاً المهم ان أقدم كل ما يرضي ضميري وكسب الجماهير يعود إلى الأعمال التي أخرجها للناس، ولكن الإنسان بطبعه طماع، فأنا أحب أن أكون الفنان الجماهيري الأول..
* إذن لم تكن تتوقع نجاح الالبومات الخاصة بك التي نزلت حتى الآن في الأسواق؟!
أبداً.. انا كنت أعمل كل ما أستطيع والباقي على الله.. وبعد طرح العمل لا أفكر هل نجح أم لا، المهم انني أديت ما كان علي واجتهدت وتعبت حتى يطرح الالبوم في الأسواق، أما حكاية ان اغنية لم تنجح أو حتى البوم لا يضرني لأنني لم أقدمه إلا بعد أن تعبت عليه.
* ما هي حكاية دخولك للفن واحكي لنا أول البوم لك؟
حكاية أول البوم لي كانت في احد الصيفات بمدينة الرياض مع الأهل، وكان لي أخ يعرف شخصا بإذاعة الرياض وكنت وقتها مسجلا بعض الأغاني على شريط بدون موسيقى فاستمع إليه ذلك الشخص وتساءل من هو صاحب الصوت فرد أخي بأنه انا فأعجب بصوتي فطلب احضاري، وبالفعل حضرت وسمعت بعض الملحنين بعض الاغاني لمحمد عبده أغنية «وهم» بالذات وعدد من أغاني الفنانين فانذهلوا فعلاً بهذا الصوت وفوراً اتصلوا على إحدى شركات الإنتاج الفني فطلبوا فورا ان اقوم بتسجيل البوم.. فعدت إلى البيت وتشاورت مع الأهل، وكانوا معارضين لأنني مازلت طالبا في الجامعة وان الفن سيأخذني من الدراسة فأقنعتهم بان ذلك لن يعطل من مسيرتي الدراسية واستكمال دراستي فوافقوا وذهبت إلى شركة الإنتاج وتم تسجيل البومي الأول ومن ثم استمرت علاقتي بالفن.
* إذن دخولك للفن أتى صدفة.. ولم تكن تتوقع ان تصبح فناناً؟
استطيع القول: إنها فعلاً كانت محض الصدفة ولكن كنت مولعاً جداً بالفن، وكنت استمع للأغاني حتى الغربية منها، وكانت عندي الرغبة في دخول المجال الفني.. وكنت أتوقع انه بعد عشر سنوات سوف أصبح فناناً ولكن ليس بهذه السرعة وكنت مخططا انه في الثلاثينيات من عمري استطيع ان أطرح أول البوم لي ولكن طرحت البومي الأول وأنا في التاسعة عشرة من عمري..
* إذن من أول البوم لك احترفت الفن؟!
لا أبداً حتى ثالث البوم كنت أصرف عليه من جيبي أحياناً في تنفيذ الأعمال وتصويرها عن طريق الفيديو كليب ولكن بعد انضمامي لروتانا اخذت الفن بشكل احترافي وخاصة في الالبوم الرابع والخامس.
* لماذا انتقلت لروتانا.. هل هناك مشاكل مع الشركة الأولى التي تفذت لك البوماتك الثلاثة الأولى؟
لا مشاكل ولا يحزنون.. الدعوة انني تلقيت عرضا أفضل من قبل روتانا وصارحت صاحب الشركة الأولى وبارك لي وتمنى لي كل التوفيق.
* عملت دويتو مع فنانين غير عرب.. مع العلم انك في وقتها لم تشتهر فيه خليجيا بالشكل المطلوب.. ما الذي كنت ترمي إليه من تلك الأعمال هل هي الشهرة غير العربية؟!
لا أبداً.. الدعوة كانت مجرد تجديد وامتاع الجمهور لأنني كنت أستمع إلى الأغاني التركية فأحببت ان أعمل حوارا بين الفن العربي وغيره واستطعت من هذا الحوار ان اكون كذلك جماهيرية في تلك البلدان إضافة إلى زيادة الجماهيرية العربية لي وعموماً الموسيقى والفن لغة عالمية.. وأحب ان أؤكد لك ان بعض القنوات الإيرانية لا تزال تعرض هذه الأغنية ودائما يشكرونني، وهذا بحد ذاته يعتبر إنجازا لي.. وغير هذا، فالجالية التركية التي في الخليج عندما يقابلونني يحرصون دائماً ان يستمعوا إلى تلك الأغنية ويطالبوني بها دائماً..
* هل ستكرر تلك الأعمال مع مثل هؤلاء الفنانين؟!
ليش لا.. التجربة الماضية اثبتت للناس النجاح وعندما أجد التعاون الجيد سوف أعيد تكرار التجربة..
* جواد.. هل أنت فقاعة صابون؟!
انا سمعت هذا الكلام عبر عدد من المطبوعات، ولو كنت كذلك لما واصلت عملي حتى تجهيزي للالبوم السادس.. وأقول لمثل هؤلاء ان الواقع يفرض نفسه ولست فقاعة صابون وأريد ان اتساءل: أين جواد الآن؟.. أريد من قال مثل هذا الكلام ان يسألوا الشركات المنتجة عن عدد الالبومات التي تباع لي.. وهذا أبلغ رد عليهم.
* جواد اتخذت طريقة جديدة مع الإعلاميين.. وهي انه أي حوار لا ينزل إلا بتوقيع منك.. لماذا مثل تلك الإجراءات.. هل هي عدم ثقة مع الإعلاميين؟
اتخذت مثل تلك الإجراءات بسبب كثرة الحوارات والأخبار المفبركة، ولم استطع ان أكذب الجميع على مثل تلك الحوارات فرأيت ان مثل هذا الإجراء هو أنسب شيء..
ومن خلال صحيفتكم أريد أن أبلغ جميع جماهيري ان أي حوار لا يوجد عليه توقيع وتاريخ اللقاء واسم المحرر فيتعلموا انه مفبرك وان الحوار لم يجر معي..
* إحدى الصحف نزلت لك خطاباً في صفحتها مضمونه «توقيع بدون حوار»؟!.. ما هو سر هذا التوقيع بدون الحوار؟
في إحدى حفلاتي الداخلية حضر لي أحد الصحفيين وطلب مني أن أوقع له فأعلمته بأنه بدون حوار فقال أريده لي أنا فقط.. فوقعت له بدون حوار.. لأنه لو نزل التوقيع فأكيد سيعمل على لساني حوار ووقتها لا استطيع ان أنفي ذلك الحوار أو أكذبه فأحببت ان أوجه تحياتي للجمهور وأبلغهم ان هذا التوقيع بدون أي حوار.. وهذه هي سالفة ذلك التوقيع.
* أخيراً جواد.. هل أنت راضٍ عما قدمته؟
أنا راضٍ كل الرضا.. وأتمنى ان أقدم أعمال ترضي ذوق الجمهور وان يبقى الحب دائماً مع جماهيري.
* كلمة أخيرة؟
أحب أن أشكرك شخصياً أخ عبدالله، كما أشكر جميع القائمين على صفحة «الفن» بجريدة «الجزيرة» والذين يعكسون دائماً وجه الصحافة الحقيقية.. أكرر شكري لكم ولصحيفتكم الغراء التي تقف دائماً مع الفنانين.
|