|
|
شعرت بصدمة وأنا أقرأ مقال أخي سعادة الأستاذ حسن بن ناصر الظاهري رئيس تحرير مجلة اقرأ التي تعتبر إحدى المجلات السعودية الرائدة وتهتم بالأخبار المحلية وقضايا المواطنين بعنوان «وداعاً اقرأ» في عدد المجلة رقم 1419 الصادر بتاريخ 23/6/1424ه بمناسبة قرب تركه الطوعي رئاسة التحرير كما ذكر وأشك في ذلك لأنه محب لعمله ومع ذلك فرحت له رغم تأثري بالخبر فقد حزنت لمعرفتي بجهوده التطويرية الكبيرة وحرصه طوال السنوات الماضية على الرقي بالمجلة شكلاً ومضموناً وستصبح يتيمة بعد خروجه لكني فرحت لتحرره من القيود التي كان مكبلاً بها من الإمكانات والإدارة ومحدودية المكان، وخلال فترة إدارتي للمؤسسة عرفت أخي الأستاذ حسن الظاهري عن كثب، وكان بحق خير صديق وداعم وكنت ألاحظ مدى اهتمامه للرقي بالمجلة مضمونا واخراجا وطباعة في ظروف صعبة وتحديات داخلية لم تكن تسمح بتحقيق تطلعاته وطموحاته خاصة في وضع كان كل يغني على ليلاه ورغم كل تلك الظروف والريح غير المواتية أبحر بالمجلة بجدارة إلى شاطئ الأمان واستمرت في الصدور وحرص على استقطاب كتّاب متميزين ولكن مع الأسف لم يستمروا في عطائهم للمجلة لتأخر مستحقاتهم. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |