على اثر الحملات المتكررة والمتنوعة في هذه الصحيفة وغيرها تسلمنا الرد التالي من ادارة سافكو ننشره فيما يلي:
نشرت جريدتكم الغراء في عددها 317 الصادر بتاريخ 26 شعبان الماضي مقالا في الصفحة الاولى بقلم الاستاذ صالح السالم عن شركة الاسمدة العربية السعودية «سافكو»، وقد تطرق الكاتب الكريم في مقاله الى عدد من الاستفسارات عن وضع الشركة ومستقبلها.
ونود ان نغتنم هذه الفرصة لنؤكد للكاتب الكريم ان انشاء مصنع الاسمدة في الدمام جاء نتيجة دراسات علمية وفنية واقتصادية شاملة مستفيضة على ايدي جهات محلية وعالمية متخصصة اكدت سلامة المشروع من كافة نواحيه الاقتصادية والتجارية والفنية.
ومن بين ما تضمنته تلك الدراسات التي عقدت معهم - عن تفهمهم ان تكاليف انتاج «سافكو» من طبيعة صناعة الاسمدة وتداخلاتها.
الاسمدة ستكون منخفضة الى حد كل هذا كفيل بأن يكون بعون الله لا يضاهيها فيه غير عدد قليل من الشركات العالمية المماثلة.
وانخفاض تكاليف الانتاج هو احد العوامل الهامة التي ستمكن «سافكو» من مواجهة الظروف المختلفة التي قد تمر بها اسواق الاسمدة في العالم.
ولذلك فانه نتيجة لانخفاض تكاليف الانتاج، بالاضافة الى متانة الترتيبات الخاصة بتسويق هذا الانتاج التي اجرتها «سافكو» مع شركة التسويق العالمية المتعاقد معها.. فقد ضمن هذا المشروع الوطني لانتاجه من الاسمدة تصريفا في الاسواق العالمية لفترة طويلة من الزمن، وبأسعار اعلى من الاسعار التي تستطيع جهات اخرى الحصول عليها.
واذا كانت هناك بعض صعاب فنية واجهها المشروع اثناء تشييد المصنع، او خلال فترة تجربته وتشغيله - فان مثل هذه الصعاب قد تكون امراً طبيعيا بالنسبة الى مصانع في ضخامة مصنع «سافكو» وتعقيده. وقد امكن - ولله الحمد - التغلب على معظم هذه الصعاب وباشر المصنع الانتاج بنجاح.. كما بدئ في تصدير هذا الانتاج منذ خمسة اشهر تقريبا. ان اول حساب ختامي للشركة سيعلن عنه للسادة المساهمين بعد الفترة المالية الاولى على بدء الانتاج. وتشير كافة الدلائل الى ان النتائج ستكون طيبة باذن الله، وذلك وفقا للاسس السليمة التي بني عليها هذا المشروع.
ان الثقة التي اولاها السادة المساهمون - مجلس ادارة الشركة، والوعي الذي ابدوه خلال الندوات سنداً للشركة ودعماً لها في سيرها قدماً نحو تحقيق الغايات التي انشئت من اجلها.
وفق الله الجميع لما فيه الخير والمصلحة العامة.
وتقبلوا تحياتنا..
إدارة سافكو
|